ملك حفني ناصف: رائدة تحرير المرأة في مصر
ولدت ملك حفني ناصف في حي الجمالية بالقاهرة عام 1886، وهي ابنة الشاعر والكاتب المصري حفني ناصف. تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية والأجنبية، ثم التحقت بالمدرسة السنية للبنات، حيث حصلت على الشهادة الابتدائية عام 1900، ثم شهادة المعلمات عام 1905.
كانتمن أوائل النساء المصريات اللاتي ناضلن من أجل حقوق المرأة. كانت تؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة، وطالبت بحصول المرأة على التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العامة.
بدأت نشاطها من خلال الكتابة الأدبية والصحفية. في عام 1910، نشرت كتابها “النسائيات”، الذي يعتبر أول كتاب يتناول قضية تحرير المرأة في مصر. في هذا الكتاب.
دافعت ملك حفني ناصف عن حقوق المرأة، وطالبت بحصولها على التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العامة.
في عام 1914، أسست أول جمعية نسائية في مصر، وهي جمعية النهضة النسائية. كانت الجمعية تهتم بنشر الوعي بقضايا المرأة، وتقديم الدعم للنساء في المجالات الاجتماعية والاقتصادية.توفيت في القاهرة عام 1918، عن عمر يناهز 31 عامًا.
إنجازات ملك حفني ناصف
كانت ملك حفني ناصف من الشخصيات النسائية البارزة في مصر في أوائل القرن العشرين. ساهمت جهودها في تحسين وضع المرأة المصرية، ولعبت دورًا مهمًا في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري.
فيما يلي بعض من أهم إنجازاتها:
- كانت أول امرأة مصرية تحصل على الشهادة الابتدائية (1900).
- كانت أول امرأة مصرية تحصل على شهادة المعلمات (1905).
- كانت أول امرأة مصرية تنشر كتابًا عن حقوق المرأة (النسائيات، 1910).
- أسست أول جمعية نسائية في مصر (جمعية النهضة النسائية، 1914).
أهم أعمالها
بالإضافة إلى كتابها “النسائيات”، اشتهرت بالعديد من الأعمال الأدبية الأخرى، منها:
“البنات والصيف” (1912)
“من حديث الصباح والمساء” (1915)
تُعد أعمالها من أهم الأعمال الأدبية التي تناولت قضية تحرير المرأة في مصر.ولذلك ساهمت هذه الأعمال في إثارة الوعي بقضايا المرأة المصرية، ولعبت دورًا مهمًا في تغيير نظرة المجتمع المصري للمرأة.
مكانة ملك حفني ناصف في تاريخ مصر
تُعد من الرائدات في مجال حقوق المرأة في مصر والعالم العربي. ولذلك ساهمت جهودها في تحسين وضع المرأة المصرية، ولعبت دورًا مهمًا في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع المصري.
في عام 2019، أطلقت وزارة الثقافة المصرية اسم ملك حفني ناصف على أحد شوارع القاهرة الكبرى. كما تم إصدار عملة تذكارية بمناسبة مرور 100 عام على وفاتها.فهي رمزًا للمرأة المصرية، وهي مصدر إلهام للنساء في جميع أنحاء العالم.
