أبو عمرو أحمد بن حجاج الإشبيلي: عالم الزراعة والفقه والأدب

أبو عمرو أحمد بن حجاج الإشبيلي: عالم الزراعة والفقه والأدب

سجل  أبو عمرو أحمد بن حجاج الإشبيلي عالم الزراعة والفقه والأدب اسمه باحرف من نور فى سجلات العلماء العرب المهتمين بعلم الزراعة فى هذاالسياق نستعرض سيرته الذاتية :

الميلاد والنشأة:

فى البداية شهدت مدينةاشبيلية مولدَ أبو عمرو أحمد بن حجاج الإشبيلي عام 420 هـ/1029 م، حيث نشأ في أسرة علمية.

التعليم:

فلقدحصل ابوعمرو على تعليمه في إشبيلية من علماء الأندلس البارزين.

النشاط العلمي:

كما كان مؤلفًا متميزًا في الفقه والحديث والأدب، وألَّف العديد من المؤلفات، منها “المبسوط في الفقه الشافعي”.

المؤلفات الزراعية:

فقد ألَّف ابوعمرو كتابًا مهمًّا بعنوان “المقنع في علم الفلاحة”، ويُعد من أهم مراجع علم الفلاحة حتى اليوم.

القضاء:

اضافة الى ذلك فقد تولى أبو عمرو أحمد بن حجاج ,منصب القضاء في إشبيلية في عهد الخليفة المعتضد بالله.

الحديث:

وهكذا اشتهرأبو عمرو أحمد بن حجاج بحفظه ودقة فهمه في الحديث، وكان من أعلم الناس بالحديث في عصره.

الوفاة:

كما رحل  أبو عمرو أحمد بن حجاج العالم الجليل في إشبيلية عام 464 هـ/1071 م.

مكانته العلمية:

كما كان لأبو عمرو أحمد بن حجاج مكانة كبيرة بين العلماء.فقد أثنى عليه العديد من علماء عصره منهم: الإمام الذهبي وابن خلكان وابن كثير رحمهم الله .

أهمية دوره:

وباختصار فقد كان لأبو عمرو  دور مهم في نشر العلم والثقافة في الأندلس، ويعد من أبرز علماء الزراعة في القرن الخامس الهجري.