قبائل و عائلات

العمليات العسكرية التي قادتها القبائل ضد الاحتلال الفرنسي في المغرب.. وهؤلاء أبرز قادتها 

أسماء صبحي 

خلال الحقبة الزمنية التي استمرت من عام 1907 إلى 1934، شهد المغرب حركة مقاومة قوية ضد الاحتلال الفرنسي. ولعبت القبائل المغربية دورًا مهمًا في هذه الحركة، حيث قادت العديد من العمليات العسكرية ضد القوات الفرنسية. وفيما يلي بعض العمليات العسكرية البارزة التي قادتها القبائل المغربية.

معركة تيكريت

وقعت في عام 1907 بين قبيلة أيت عطا والقوات الفرنسية. ونجحت قبيلة أيت عطا في صد الهجوم الفرنسي وإلحاق خسائر بالقوات الاحتلالية.

معركة أنفو

وقعت في عام 1914 بين قبيلة أيت عبيد والقوات الفرنسية. وتمكنت قبيلة أيت عبيد من إحباط الهجوم الفرنسي وصد تقدمهم.

معركة الريف

وقعت في الفترة من عام 1921 إلى 1926 بين القبائل الريفية والقوات الفرنسية. وقاد عبد الكريم الخطابي ومجموعة من الزعماء الأمازيغ العديد من العمليات الناجحة ضد القوات الفرنسية.

معركة وادي زم

وقعت في عام 1932 بين قبيلة أيت عيسى والقوات الفرنسية. وتمكنت قبيلة أيت عيسى من تحقيق انتصار كبير على القوات الفرنسية وإلحاق خسائر فادحة بهم.

زعماء العمليات العسكرية

هناك عدد من الزعماء الذين قادوا العمليات العسكرية ضد الاحتلال الفرنسي في المغرب. وإليك بعض المعلومات الإضافية عن بعض هؤلاء الزعماء:

  • عبد الكريم الخطابي: كان زعيمًا بارزًا في حركة المقاومة المغربية ضد الاحتلال الفرنسي. كما قاد معركة الريف من عام 1921 إلى 1926، وحظي بتقدير كبير لقدرته على تنظيم المقاومة وتحقيق انتصارات على القوات الفرنسية. وقد تم اعتقاله في عام 1926 ونفيه إلى جزيرة روبي.
  • محمد بن عبد الكريم الخطابي: هو ابن عبد الكريم الخطابي واستمر في نضال والده ضد الاحتلال الفرنسي بعد اعتقاله. كما قاد المقاومة في منطقة الريف بعد اعتقال والده، واستمر في محاربة القوات الفرنسية حتى تم اعتقاله أيضًا في عام 1956.
  • مولاي محمد العربي التميمي: كان زعيمًا لحركة المقاومة المغربية في منطقة الشرق الأوسط خلال الحرب العالمية الثانية. كما قاد العديد من العمليات ضد الاحتلال الفرنسي في المنطقة.
  • عبد الكريم الخطابي الصغير: هو ابن محمد بن عبد الكريم الخطابي وحفيد عبد الكريم الخطابي. كما قاد مقاومة قوية ضد الاحتلال الفرنسي في ستينيات القرن العشرين وشارك في تنظيم العديد من العمليات العسكرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى