مساهمات عماد الدين محمد بن أحمد العيون في تطوير القطيف وأوال
مساهمات عماد الدين محمد بن أحمد العيون في تطوير القطيف وأوال
نشأته وحكمه
اولا وقبل كل شى شهدت مدينة القطيف مولد عماد الدين محمد بن أحمد العيوني، في أسرة عيونية عريقة. فقد كان والده أحمد بن محمد العيوني أميرًا على القطيف وأوال، وقد تولى عماد الدين الحكم بعد وفاة والده سنة 577 هـ.
كما كان الأمير بن أحمد العيوني يتصف بأنه رجلًا حكيمًا وعادلًا. فقد عمل على تطوير القطيف وأوال.
كما قام ببناء العديد من المنشآت العامة، مثل المساجد والمستشفيات والأسواق. كما حرص على رعاية العلم والتعليم، وقام ببناء العديد من المدارس الدينية.
علاقاته الخارجية
فلقد حافظ الامير بن أحمد العيوني على علاقات جيدة مع الدول المجاورة، مثل الدولة الفاطمية في مصر، والدولة العبيدية في بغداد. كما قام بعقد معاهدات سلام مع الدول الصليبية، مما ساهم كثيرا في استقرار المنطقة.
وفاة عماد الدين محمد
ولقد رحل الامير العادل بن أحمد العيوني عن عالمنا فى سنة 615 هـ، وقد خلفه في الحكم ابنه محمد بن أحمد العيونى .
إضافة تحليلية
وهكذا كان الامير بن أحمد العيوني من أبرز حكام العيونيين في القطيف وأوال.
فقد تميز بحكمه العادل وعلاقاته الخارجية الجيدة. كما ساهم في تطوير المنطقة وازدهارها.ولكن، لم يستمر حكم العيونيين في القطيف وأوال طويلًا، فقد تم القضاء عليهم على يد المماليك سنة 665 هـ.