فنون و ادب

الشعر النبطي: صوت البادية

نشأة الشعر النبطي

يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، وربما من قبل هذا التاريخ بكثير. وقد نشأ هذا الشعر في شبه الجزيرة العربية، حيث كان الشعراء ينظمونه في المناسبات المختلفة، مثل الأفراح والأعياد والمناسبات الاجتماعية والسياسية.

خصائصه

يتميز ا بالعديد من الخصائص، منها:

  • اللغة: ينظم  بلهجات شبه الجزيرة العربية، والتي تختلف عن اللغة العربية الفصحى في بعض الكلمات والتراكيب.
  • الوزن: ينظم الشعر  وفقًا لنظام الوزن العروضى ،و لذلك  يعتمد على تكرار الحركات والسكنات في الأبيات الشعرية.
  • القافلة: تنتهي بقافلة، وهي كلمة أو مجموعة كلمات تتكرر في نهاية كل بيت شعري.
  • المضمون: يتناول العديد من الموضوعات، مثل الفخر والحب والغزل والوصف والحكمة والرثاء.

أنواعه

ينقسم إلى العديد من الأنواع، منها:

  • القصيدة: وهي أطول أنواعه، وتتكون من عدة أبيات شعرية.
  • القطعة: وهي أقصر أنواعه ، وتتكون من بيت أو بضعة أبيات شعرية.
  • الضاحية: وهي قصيدة قصيرة، تتكون من أربعة أو خمسة أبيات شعرية.
  • الرديفة: وهي قصيدة قصيرة، تتكون من ثلاثة أبيات شعرية.
  • الموشح: وهو نوع من الشعر النبطي، يتميز باستخدام الألحان والإيقاعات.

أهمية الشعر النبطي

هو من  أهم الفنون الأدبية الشعبية في شبه الجزيرة العربية، ولذلك ساهم في حفظ التراث العربي والتعبير عن ثقافة وقيم المجتمع العربي. كما ساهم الشعر النبطي في نشر الثقافة العربية في العديد من الدول العربية.

أبرز شعراء الشعر النبطي

برز العديد من الشعراء في هذا النوع من الفن الأدبي، ومن أبرزهم:

  • محمد بن فطيس: شاعر إماراتي، اشتهر بشعره الغنائي.
  • سعد بن جدلان: شاعر سعودي، اشتهر بشعره الفكاهي.
  • محمد بن عبد الله بن خميس: شاعر سعودي، اشتهر بشعره الوطني.
  • عبد الله بن خميس: شاعر سعودي، اشتهر بشعره الوصفي.
  • عبد الله بن عبود: شاعر سعودي، اشتهر بشعره الغزلي.

 فهو نوع من الشعر العربي ولذلك يُنظم بلهجات شبه الجزيرة العربية، ويُعد من أهم الفنون الأدبية الشعبية في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى