قبيلة بنو أسد: تاريخ عريق ودور بارز في شبه الجزيرة العربية..أصلها وتاريخها
تعد قبيلة بنو أسد من أكبر القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية، وتمتد جذورها إلى العصر الجاهلي. تنتشر القبيلة في العديد من الدول العربية، منها السعودية، واليمن، والعراق، والأردن، ومصر.
أصل قبيلة بنو أسد
قبيلة عربية قديمة تنتمي إلى قبيلة خندف من مضر من عدنان.في القرن السادس للميلاد، كانت مواطن قبيلة أسد الرئيسية في جنوب جبلي طيء، ويسميان اليوم جبل شمر، على جانبي بطن الرمة. ومع ذلك، كانت بطون القبيلة منتشرة في مناطق واسعة تمتد من المدينة إلى نهر الفرات.
يعود نسب القبيلة إلى أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار. كان موطن القبيلة في الجاهلية في نجد، غربي القصيم وشرقي جبلي طيء. كانت تجاورها قبائل طيء وغطفان وهوازن وكنانة. من مياهها، سميراء، والرّس والرسيس. ومن جبالها القنة والقنان وأبان الأسود.
تعود قبيلة بنو أسد إلى قبيلة خندف من مضر من عدنان. وهي من أكبر القبائل العربية في شبه الجزيرة العربية. تنتشر القبيلة في العديد من الدول العربية، منها السعودية، واليمن، والعراق، والأردن، ومصر.
ينتسب أبناء قبيلة بنو أسد إلى أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار.
تاريخ قبيلة بنو أسد
كما تتمتع قبيلة بنو أسد بتاريخ عريق يعود إلى العصر الجاهلي. لعبت القبيلة دورًا بارزًا في العديد من الأحداث التاريخية، منها:
- معركة ذي قار: وهي معركة وقعت بين العرب والفرس في عام 609 م، وشاركت فيها القبيلة بقيادة مالك بن فهم، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
- معركة القادسية: وهي معركة وقعت بين العرب والفرس في عام 636 م، وشاركت فيها القبيلة بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
- معركة اليرموك: وهي معركة وقعت بين العرب والروم في عام 636 م، وشاركت فيها القبيلة بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في انتصار العرب.
- معركة الفتح الإسلامي للقدس: وهي معركة وقعت في عام 638 م، وشاركت فيها القبيلة بقيادة مالك بن عجلان، وكان لها دورًا بارزًا في فتح القدس.
شخصيات بارزة من قبيلة بنو أسد
خرجت من القبيلة العديد من الشخصيات البارزة في التاريخ العربي والإسلامي، منها:
- مالك بن فهم: وهو زعيم القبيلة في العصر الجاهلي، وقائد معركة ذي قار.
- مالك بن عجلان: وهو زعيم القبيلة في العصر الإسلامي، وقائد معركتي القادسية واليرموك.
- عبيد بن الأبرص: وهو شاعر من القبيلة ، وأحد أصحاب المعلقات السبع.
- عبدالرحمن بن عوف: وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وأحد صحابة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- خالد بن الوليد: وهو أحد القادة العسكريين البارزين في التاريخ الإسلامي، وقائد معركة اليرموك.
دور قبيلة بنو أسد في مساندة فلسطين
لطالما لعبت القبيلة دورًا بارزًا في دعم القضية الفلسطينية، وذلك منذ نشأتها وحتى يومنا هذا. وعلاوة عن ذلك فقد ساهمت القبيلة في العديد من الثورات الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي، كما قدمت الدعم المالي والمادي للشعب الفلسطيني في جميع المجالات.
ولعل من أبرز المواقف التي اتخذتها القبيلة في مساندة القضية الفلسطينية ما يلي:
- موقف الشيخ عبدالله بن خميس، شيخ القبيلة ، الذي أعلن تضامن قبيلته مع الشعب الفلسطيني في عام 1948.
- موقف الشيخ عبدالرحمن بن حمدان، شيخ القبيلة ، الذي ساهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964.
- موقف الشيخ محمد بن عبدالله بن خميس، شيخ القبيلة، الذي واصل دعم القضية الفلسطينية، ودعا إلى حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ولذلك تبقى قبيلة بنو أسد مصدرًا للفخر والاعتزاز لأبناء القبيلة، ويعكس تاريخها العريق وعطائها المستمر.