الحيوانات عملة قبيلة الماساي النقدية.. وهذه أغرب عاداتهم
أسماء صبحي
تعرف قبيلة الماساي بكونها مجموعة من شبه الرحّل في كينيا، وعددهم يزيد عن أربعين قبيلة. وعلى الرغم من أن غالبية المجموعات العرقية في كينيا أصبحت تتبنى أساليب الحياة الحديثة وانتقلت للعيش في المدن. إلا أن هذه القبيلة لا تزال تحافظ على أسلوب حياتها التقليدي ولباسها المميز.
معلومات عن قبيلة الماساي
لا تشبه قبيلة الماساي غيرها من القبائل الموجودة في كينيا، وتعد الماشية من الأبقار والماعز هي مصدر دخلها الوحيد. حيث تقاس ثروة أفرادها بعدد قطعان الماشية لديهم. كما أن أفراد القبيلة لديهم حياة متواضعة داخل مجموعة من الأكواخ. حيث عيش كل أسرة داخل كوخ صغير صنع من العصي والطين وروث الماشية.
والمرأة في قبيلة الماساي هي الموكل إليها مهمة بناء الكوخ، أما الرجل فمسؤوليته تقتصر على حماية القرية من كل ما يعرض حياتهم وقطعانهم للخطر. أما عن للطعام، فتعتمد القبيلة على الماشية، ويتناول أفرادها الحليب والدم.
ثروة القبيلة
والحيوانات في قبيلة الماساي هي العملة النقدية، حيث يقومون بمقايضتها حتى يحصلوا على الحبوب والخضار وحيوانات أخرى.
وفي ثقافة القبيلة، هناك سلسلة من مراحل النمو التي يمر بها الأولاد وتصاحبها عادات احتفالية بتحولهم إلى رجال ناضجين. حيث قيل إنه في الماضي كان يجب على كل ولد في القبيلة أن يواجه الأسد وجهاً لوجه ويقتله برمح حتى يحصل على لقب محارب. وكان يرتدي جلد الأسد كغطاء للرأس، ولكن توقف هذا التقليد في الوقت الحالي.
ويقوم شباب القرية يومياً بممارسة قفزة المحارب التي تظهر مدى قوتهم الجسدية. حيث يشكلون دائرة ويدخل شاب أو اثنين إلى وسط الدائرة للقفز دون أن تلمس كعوب أقدامهم الأرض. وهذه القفزة تعتبر وسيلة لجذب النساء، وتزداد حظوظ من يقفز للأعلى بالفوز بالمرأة التي يرغب بها.