بيت المقدس يفوح برائحة الصحابة المدفونين به
بيت المقدس يفوح برائحة الصحابة المدفونين به
يفوح بيت المقدس برائحة الصحابة الذين دفنوا بها فهو اولى القبلتين واليه تشد الرحال كما قال وعلمنا معلم البشرية محمد صلى الله عليه وسلم فبيت المقدس الذى شهد رحلة الاسراء والمعراج للنبى قد شد عدد من الصحابة الرحال اليه ومنهم من دفن هناك وفى هذه السطور نتعرف على الصحابة الذين ذهبوا الى بيت المقدس ….
مُعاذ بن جبل رَضِي الله عنْهُ: استخلفه أبو عُبيدة على الناس بعد موته، فمات أيضًا بالطاعون. و عياض بن غنم رَضِي الله عنْهُ: دخل بيت المقدس وبنى فيها حمامًا، وله رواية عن النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم.
و خالد بن الوليد رَضِي الله عنْهُ: سيف الله المسلول وشهد فتح بيت المقدس. و عبادة بن الصامت رَضِي الله عنْهُ: أول من ولي قضاء فلسطين وسكن بيت المقدس ودُفِن فيها.
و تميم بن أوس الداري رَضِي الله عنْهُ: وهو من أهل فلسطين في الجاهلية، أسلم وصَحِب النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم وأقطعه رَسول اللهِ صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ديار الخليل، وكان أميرًا على بيت المقدس. و عبد الله بن سلام رَضِي الله عنْهُ: قدم بيت المقدس وشهِد فتحها، وهو من المشهود لهم بالجنة. – أبو هُريرة رَضِي الله عنْهُ: قدم بيت المقدس وشهد فتحه، وهو راوي حديث: «لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد». و معاوية بن أبي سفيان رَضِي الله عنْهُ: قدِم بيت المقدس وبويع هناك، وتلك بيعة أهل الشام له. و عبد الله بن عُمر بن الخطاب رَضِي الله عنْهُما: قَدِم بيت المقدس، وقال علم من اعلام الاسلام : “وكان ابن عمر رَضِي الله عنْهُ يأتي إليه فيُصلي فيه ولا يرب فيه ماء لتُصيبه دعوة سُليمان عليه السلام لقوله: «لا يريد إلا الصلاة فيه». و أبو ريحانة رَضِي الله عنْهُ: سكن بيت المقدس وكان يعظ في المسجد الأقصى. و شداد بن أوس رَضِي الله عنْهُ: سكن بيت المقدس ومات بها في أيام معاوية وقبره في مقبرة باب الرحمة بالقرب من سور الأقصى. – عوف بن مالك الأشجعي رَضِي الله عنْهُ: شهد فتح بيت المقدس، ونزل بحمص وهو صحابي جليل. و عمرو بن العاص رَضِي الله عنْهُ: قدم بيت المقدس وشهد الفتح وتوفي في خلافة معاوية. – سلامة بن قيصر رَضِي الله عنْهُ: قيل له صحبة، وكان غمام المسلمين في الصلاة بعد الفتح واليًا لمعاوية على بيت المقدس، ومات بها ودفن بها. و أبو أبي عبد الله بن عمرو الأنصاري رَضِي الله عنْهُ: ربيب عبادة بن الصامت وهو ممن صلى إلى القبلتين، سكن بيت المقدس، وهو آخر من مات من الصحابة ببيت المقدس رَضِي الله عنْهُ. وهؤلاء بعض من أصحاب النبي صَلَى اللهُ عَليهِ وَسلَّم ممن عرفتهم القدس منهم تسعة دفنوا في أرضها.