أهم الاخبارالمزيدحوارات و تقارير
أخر الأخبار

دور مصر شعاع نور بسماء الوطن العربي.. مساعي حثيثة لدخول المساعدات للشعب الفلسطيني

سيناء – محمود الشوربجي

تواصل الدولة المصرية بكافة مؤسساتها المعنية تلقي المساعدات الإغاثية القادمة من جميع دول العالم؛ وعلى الرغم من أن مصر هي أول من بادرت بتقديم المساعدات قبل إغلاق معبر رفح البري في أول أيام الحرب التي اندلعت بين الاحتلال وغزة، ومواصلتها بتقديم صور المساعدات المتطلبة لنجدة هذا الشعب، وهو الأمر الدائم حدوثه مع كافة الشعوب في دول الجوار والوطن العربي، وتشارك مصر في الإعمار التي تعيد البلاد المنكوبة إلى حالة الاستقرار والتماسك التي تؤهل تلك البلاد نحو استكمال مسيرتها التنموية والخروج من عثرتها وهذا ما تعمل عليه القيادة السياسية حاليا.

 

والتقت «صوت القبائل العربية» مع عدد من الرموز العلمية والإعلامية والأدبية، الذين عظموا دور مصر طيلة السنوات الماضية وفي الوقت الحالي بتقديمها المساعدة والمعونة والإغاثة لكل شعب منكوب وإلى اللقاءات…

 

وأكد محمد سليم سلام المتحدث الرسمي لمحافظة شمال سيناء، استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية والاغاثية المقدمة من عدة دول ومنظمات دولية. لصالح قطاع غزة إلى مطار العريش الدولي بشمال سيناء.

وقال المتحدث الرسمي أن اللواء الدكتور محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، أكد أن الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء يقوم باستقبال المساعدات ونقلها وتخزينها في مخازن في مدينة العريش ، تمهيدا لادخالها إلى قطاع غزة.

وأضاف محمد سليم سلام ،المتحدث الرسمي باسم محافظة شمال سيناء ، أنه وصلت إلى مطار العريش الدولي منذ 12 أكتوبر الماضي 55 طائرة من دول عربية وأجنبية ومنظمات دولية ،تحمل مئات الأطنان من المساعدات الإنسانية والغذائية والأدوية والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة، إلى جانب 2000 طن مساعدات من التحالف الوطني، وكذلك من حزب حماة الوطن وجامعة سيناء وغيرها من المؤسسات المصرية.

يقول الأستاذ الدكتور رياض اسماعيل عضو مجلس الشيوخ، لقد حبى الله مصر بموقع استراتيجي مما أهلها لنصرة القضية الفلسطينية وذلك عبر دعمها الدائم دبلوماسيا في كل المحافل الدولية وكذلك الدعم اللوجستي لأهلنا في قطاع غزة وقت السلم والحرب وقامت القيادة السياسية المصرية بتخصيص مطار العريش منذ اليوم التالي للحرب على غزة لاستقبال المساعدات الدولية العاجلة والتي وصلت حتي اليوم إلي ٥٤ طائرة وفتح مراكز تخزين لهذه المساعدات والضغط على الحكومة الإسرائيلية لضرورة فتح معبر رفح وقد تم إدخال كميات من هذة المساعدات ومازال الضغط المصري متواصل لدعم اخواننا في غزة وفي رأيي أن هذة المساعدات هي شرايين حياة لهذا الشعب الصامد ضد الطغيان الصهيوني ويجب دعمه وزيادة لحين رفع الظلم علي هذا الشعب المناضل

بينما أوضح الأستاذ الدكتور صالح محمد صالح، أستاذ التربية العلمية بكلية التربية جامعة العريش، كالعادة تقوم مصر بدورها التاريخي والمحوري الفاعل تجاه القضية الفلسطينية في ‏ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ومحاولات تهجير أهلها، ولم يتوقف ‏الدور المصري عند الدعم السياسي للقضية، لكن أيضًا امتد بقوة إلى الدور الإنساني ‏من خلال المئات من الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية والطبية التي بدأت ‏بالفعل في الدخول إلى قطاع غزة. ويجب أن نلاحظ أن هذه المساعدات قد تختلف في ‏الحجم والطبيعة بمرور الوقت وتغير الأوضاع السياسية والاقتصادية، إلا أن مصر ‏تظل ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني وصولًا لحلول سلمية وعادلة للصراع ‏الفلسطيني.‏

حمدى نصر عميد الصحفيين السيناويين وأحد مؤسسي الصحافة الإماراتية، قال أن مصر أكثر من عظيمة فهي الام التي تحمل اطفالها لتداعبهم فيبللون ملابسها، تقدم وتنقل الإعانات الى غزة التي تسيطر عليها حماس وتنسى وتتناسى ان حماس قادت الإرهاب كيدا لمصر وشعبها وحكومتها ، وان تقوم رغم ذلك بتقديم ونقل الإعانات إنما هي الوريد الذي ينقل الحياة لكل عضو مصاب في الجسم، وصحيح ان ذلك مهم وعمل انساني رائع ،لكن العالم يذكرنا بالمقولة القديمة :”نجحت العملية ومات المريض” يجب على العالم ان يوقف الجريمة بالتزامن مع اسعاف المريض.”

بينما الدكتورة سهام عز الدين جبريل، وكيل وزارة الاعلام لقطاع شمال وجنوب سيناء سابقا، قالت أن الدور المصرى دور تاريخى ومحوري ودوما مساند للحق الفلسطينى وحريص على ألا تضيع حقوق أبناء فلسطين حق العودة وحق الحياة الكريمة الآمنة على أرضة التاريخية وحق قيام دولة فلسطينية، كما اقرة المجتمع الدولى منذ بدء هذه القضية عام 48 وهذا ما ترجمته تحركات الدولة المصرية في السعي لايقاف الحرب والدعوة إلى مـؤتمر السلام.

وأضافت “جبريل” أن الدعوة لمؤتمر السلام يأتي لوضع خارطة طريق لايقاف الهجمة الشرسة الواقعة على أهلنا في غزة. ورسم خارطة طريق لاقرار سبل السلام على أرض فلسطين ومصر قيادة وشعبا رافض رفضا تاما لما يروجه الكيان الصهيونى حول هاجس الوطن البديل من منطلق ذلك يترجم ذلك تعاطفنا مع اهلنا الغاليين في غزة الذين يمثلون امتداد جغرافى وتاريخى وجوار استراتيجى ودعمهم والدفاع عن حقهم في حياة كريمة أمنة على أرضهم التاريخية وتعاطفنا معهم كما أن دعمنا ونصرتنا لهم لاينسينا حقنا الوطنى في الحفاظ على ترابنا الوطنى وأمننا القومى ودعم وتأييد توجهات قياداتنا السياسية.

وأردف عبد الفتاح الإمام مدير مركز إعلام العريش، قائلاً: ملحمه كبيرة يقوم به أهالى شمال سيناء وخاصة منظمات المجتمع المدنى والهلال الاحمر فرع شمال سيناء فى استقبال المساعدات وإعادة تجهيزها تمهيدا لنقلها إلى معبر رفح ويحسب لمصر وقائدها عدم إغلاق معبر رفح منذ الاعتداء على قطاع غزه وفتح مطار العريش أمام المساعدات القادمه من دول العالم جوا .بالاضافة الى رغبة الكثيرين فى التطوع لنقل المساعدات.

 

وقال عادل رستم ، كبير إذاعيين شمال سيناء سابقا، سيظل دور مصر شعبا وقيادة رائدا وسباقا … من اليوم الاول تطوع الاف الشباب ومئات المؤسسات لاغاثة ونجده اخواننا في غزة فتحت المخازن وحملت الشاحنات في صورة دعم ومساندة قويه واستعدت المستشفيات وتقدم الكثير للتبرع بالدم واعالة اشقائنا العالقين في رفح. قدر مصر وقدرها كشقيقيه كبرى وستظل تؤدي دورها حتى اعادة كل الحقوق لفلسطين.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى