حوارات و تقارير

الوقود مقابل 50 أسيراً.. تفاصيل تعثر الصفقة بين إسرائيل وحماس 

أسماء صبحي 

أكد مسؤولون إسرائيليون، مساء الاثنين أنه كانت هناك مفاوضات لإطلاق سراح 50 من الأسرى في قطاع غزة، ولكنها تعثرت بعدما طالبت حركة حماس بأن تسمح إسرائيل بإدخال وقود إلى القطاع،

ووفقا للمسؤولين، فإن المفاوضات كانت قد وصلت إلى مرحلة متقدمة، إلا أن إسرائيل لم توافق على تسليم الوقود إلى غزة عبر مصر.

وقال مسؤولون إسرائيليون إنهم يريدون إطلاق سراح جميع المحتجزين قبل السماح بتسليم الوقود.

إطلاق رهينتين لدواع إنسانية

وأعلنت حركة حماس، في وقت سابق أمس الاثنين، إطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين لدواع إنسانية ولأسباب مرضية قاهرة بوساطة مصرية وقطرية.

وأوضحت الحركة في بيان عبر تليغرام: “قمنا في كتائب القسام وعبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز، علما بأن إسرائيل رفضت منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما”.

إطلاق سراح أميركيتين

كما أطلقت حركة حماس يوم الجمعة، سراح أميركيتين اثنتين احتجزتهما في الهجوم الواسع على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وقالت كتائب القسام يوم السبت، إنها مستعدة لإطلاق سراح محتجزتين إسرائيليتين، كانت قد عرضت إطلاق سراحهما “لأسباب إنسانية ودون مقابل”، بنفس الإجراءات التي تم من خلالها إطلاق سراح المحتجزتين الأميركيتين؛ لكنها ذكرت أن إسرائيل رفضت استلامهما.

222 شخصاً

يشار إلى أن حركة حماس شنت في 7 أكتوبر هجوماً على مستوطنات إسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، قتل فيه أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن جيش الاحتلال، اقتادت الحركة معها 222 شخصاً رهائن وبينهم أجانب.

ضربات جوية وصاروخية

في حين ردت إسرائيل بدك غزة بضربات جوية وصاروخية، أدت حتى الآن إلى استشهاد 5087 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.

كما تواصل إسرائيل التحضير لهجوم بري أكدت أن هدفه “القضاء” على حماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007، في وقت تحذر أطراف دولية وإقليمية من اتساع نطاق النزاع.

مساعدات “محدودة”

ومنذ السبت، عبرت عشرات المساعدات من مصر إلى القطاع المحاصر منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

غير أن منظمات إنسانية تؤكد أن المساعدات المحدودة تبقى دون الحاجات المتزايدة للسكان، وقدرت الأمم المتحدة أن 100 شاحنة لا بد من أن تدخل يومياً لتلبية احتياجات 2.4 مليون نسمة يعيشون في القطاع، نصفهم من الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى