المزيد

محمد فاروق: مصر كانت ولاتزال وستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية

محمد فاروق: مصر كانت ولاتزال وستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية

كتبت هدي العيسوي

طالب الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بمحافظة القليوبية، بتدخل عالمي لوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والحفاظ علي أرواح المدنيين مع ضرورة وجود موقف عربي موحد لوقف نزيف الدماء الفلسطينية ودعوة منظمة الدول الإسلامية لاتخاذ موقف موحد.
وقال الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، إن موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وهو موقف أمس واليوم وغدا، حيث أن مصر داعمة لمطالب الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على حدود 4 يونيو 1967، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242، وقرار رقم 338 نوفمبر 1973، الخاص بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطين.
وتابع الدكتور محمد فاروق جبر، إن مصر كانت ولاتزال وستظل داعمة وبقوة للقضية الفلسطينية وتبذل قصارى جهودها لتقديم الدعم اللازم للأشقاء الفلسطينيين، ولن تتواني لحظة حتي ينعم الشعب الفلسطيني بالأمان والسلام ويتحقق حلمه فى اقامة دولته المستقلة وانهاء الاحتلال الاسرائيلى لكامل التراب الفلسطينى معرباً عن أسفه الشديد من وقوف المجتمع الدولى صامتاً ومتفرجاً على جرائم الحرب والابادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطينيين.
وأضاف الدكتور محمد فاروق جبر، أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على تهدئة الأوضاع قي قطاع غزة حتى لا يتعرض الشعب الفلسطيني لنكبات أكبر مما تعرض لها سابقا، قائلا: أن القضية الفلسطينية كانت ومازالت محور اهتمام القيادة السياسية على مدار السنوات الماضية.
وأوضح الدكتور محمد فاروق جبر، أن هناك تقاعس من المجتمع الدولي تجاه ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، بالإضافة إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه.
وأكد الدكتور محمد فاروق جبر أمين قسم العبور لحزب الشعب الجمهورى بالقليوبية، أن دعوة مصر إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، والتأكيد على ضرورة انخراط الأطراف الفاعلة دوليا فى دعم جهود استئناف عملية السلام، والتدخل الفورى لوقف التصعيد الجارى، وحث إسرائيل على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى، يشير إلى حرصها على تحجيم أي تداعيات خطيرة قد تحدث نتيجة تصاعد حدة العنف، والذى من شأنه أن يؤثر سلبا على مستقبل جهود التهدئة وتعريض حياة المدنيين للمخاطر.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى