الآلات والأسلحة وطرق استخدامها في مصر القديمة

وصفت الآلات والأسلحة الحجرية بأوصاف تدل أحيانا علي شكلها، وأحيانا أخرى على الوظيفة التي تؤديها والأغراض التي خصصت من أجلها. وكان لوجود بعض القبائل البدائية التي ما زالت تعيش على الفطرة إلى الوقت الحاضر أهمية كبيرة في فهم الكثير عن الآلات الحجرية، وصناعات الإنسان الأول في عهوده الأولى.

تقول روان حسام، الباحثة في الحضارة المصرية القديمة، إن الآلات والأسلحة المختلفة، من حيث أنواعها وأشكالها، كانت وليدة احتياجات الإنسان الأول. فقد كان الإنسان الصائد يحتاج إلى آلات لقتل الحيوان وبتر أجزائه ونزع جلوده. وآلات أخرى لتسوية قطع الخشب والعظم وإعداد عصا الرمح وصنع الملابس من الجلود. ولأغراض أخرى كثيرة كاستخراج الجذور من الأرض ، وإعداد حفرات كمصايد يوقع فيها الحيوان.

أنواع الآلات والأسلحة

وأضافت حسام، أنه فيما يتعلق بأنواع الآلات والأسلحة فقد جاءت كالتالي:

الفأس

كان يستخدم في شتى الأغراض التي تتطلبها حياة ذلك الصائد. كما كانت تستخدم الشظايا الصغيرة التي تنفصل من النواة عند صنع الفأس في أعراض ثانوية. ثم كان صنع السواطير والمكاشط المختلفة في نفس المرحلة، وكأن كل منها يؤدي غرضًا خاصاً.

الازاميل

كانت تستخدم لنزع الأوتار من عظام الحيوانات ولحومها لاستخدمها خيوطا في حياكة ملابسة المصنوعه من جلود الحيوانات.

الخطاطيف

أستخدمت في صيد السمك وسائر الحيوانات المائية، فإنها كانت تستخدم كذلك في صيد الحيوانات الصغيرة. وتعتمد صناعه الخطاطيف على عظام الحيوانات وقرونها بوجه خاص.