المزيد

خبير أثري يكشف مراسم تتويج الملك وملابس الاحتفال الرسمية عند المصريين القدماء

أميرة جادو

كشف الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات أحمد عامر إن التقاليد كانت تقضي باعتبار تولي الملك الحكم بدءاً لعصر جديد سعيد، ولذا كان يجب الإحتفال به في يوم رأس السنه ليكون بداية عام جديد. وكان إرتقاء الملك للعرش يصاحبه سلسلة من الطقوس والاحتفالات.

طقوس تتويج الملك

تبدأ الطقوس التطهير للملك الجديد والتي يقوم بها كاهنان يلبسان أقنعة المعبودين حور وست. ويعقب ذلك إرتقاء الملك للعرش وظهوره كملك ثم بعد ذلك توحيد نباتي البردي واللوتس. ثم يأتي بعدها طقس الجري الدائري حول أسوار المدينة أو القصر.

كما لفت “عامر”، إلى أن بعد ذلك يتم تسليم الملك الشارات المختلفة وينتهي هذا الإحتفال بموكب مهيب. للملك الجديد يتقدمه حملة الألوية متوجهًا لزيارة المعابد الكبرى في البلاد للتودد لأربابها ونيل بركتهم، وقد كان يحتفل سنوياً بذكري هذا اليوم المبارك. وعندما يقضي الملك ثلاثين عاماً في الحكم كان يقوم الملك بالاحتفال بعيد “الحب سد” ويرجع الإحتفال بهذ العيد إلي عهد الملك ” نعرمر “.

ملابس الاحتفال الرسمية

وأردف “الخبير الأثري”، أن الملك كان مميز في الملبس عن عامه الشعب فكان يرتدي إزار قصير له شريط فوق الكتف الأيسر. ثم حزام يثبت فيه الخنجر وبه من الخلف ذيل حيوان. وإلي جانب الإزار توجد نقبة قصيرة تلف حول الوسط، وكان للحزام مشبك من الأمام يكتب عليه إسم الملك.

وكان الملك يقوم بحلق شعر رأسه ولحيته مثل سائر الرعية، ولكنه كان يظهر بلحية طويلة مستعارة يثبتها في ذقنه. وكان يلف شعره بعصابه تتدلي خلف رأسه ويزينها من الأمام حية الكوبرا. وفي مناسبات الأعياد والاحتفالات كان الملك يتخذ تيجانًا خاصة.

والجدير بالذكر أن للملك كان له شارات ملكية ترمز لقوته مثل عصا الحاكم المعقوفه، والمذبه عنخ. وكان سلاحه عبارة عن هراوة من الحجر بمقبض خشبي يصور بها دائماً يسحق أعداه. وكانت العناية بملابس الملك مسئولية موظفو خزانة الثياب الملكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى