حواء بنت يزيد بن سنان الأنصارية.. قصة إيمان ووفاء
حواء بنت يزيد بن سنان الأنصارية.. قصة إيمان ووفاء.
أسلمت حواء بنت يزيد في بداية الدعوة الإسلامية، لكنها كانت تكتم إسلامها عن زوجها قيس خوفًا من ردة فعله.
روى بعض الصحابة أنها هاجرت إلى المدينة المنورة مع قريباتها من الأنصاريات، وهناك أسلمت على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
رواية أخرى تقول أن حواء ظلت في مكة المكرمة بعد إسلامها، وكانت تتسلل خفية لأداء الصلاة في دار الأرقم.
وعندما علم قيس بإسلامها، غضب عليها وضايقها، فاستأذنت منه في الهجرة إلى المدينة المنورة، فسمح لها بذلك.
يروى أن حواء ذهبت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم مع بعض نساء الأنصاريات لمبايعته، فكانت أول من بايعته منهن.
كما روى أنها جاءت للنبي تطلب منه النصيحة في أمر زواجها من قيس، فأخبرها النبي بأن قيسًا سيسلم قريبًا، وهو ما حدث بالفعل.
عندما علم النبي محمد صلى الله عليه وسلم بإسلام حواء، طلب من قيس ألا يؤذيها، فوعده قيس بذلك.
وفى قيس بوعده للنبي، ولم يتعرض لحواء بأي أذى بعد إسلامها.
بل إنه أسلم فيما بعد، وأصبح من الصحابة الكرام.
كانت حواء امرأة مؤمنة صالحة، عرفت بصبرها وإيمانها القوي روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بعض الأحاديث وقد كانت من المبايعات الأول للنبي، ولعبت دورًا هامًا في نشر الإسلام بين النساء.
توفيت حواء بنت يزيد بن سنان في المدينة المنورة، ولم يُذكر تاريخ وفاتها بالتحديد.