حوارات و تقارير

أجزخانة ستيفنسون.. تحيي التواريخ المنسية في وسط القاهرة

“أجزخانة ستيفنسون” هي صيدلية قديمة في القاهرة أنشأها البريطاني جورج ستيفنسون عام 1889. وتحتل الصيدلية جانباً من واجهة أحد المباني الأنيقة، تم تأميم الصيدلية في خمسينيات القرن الماضي.

وبحلول عام 1910 بات هنالك فرع في شارع المناخ سابقًا (عبدالخالق ثروت حاليًا) بوسط المدينة لهذه السلسلة. وبعد 40 عاما تقريبًا من دخول هذه العلامة التجارية للمحروسة اشتراها إحسان سمان الطبيب المصري من “ستيفنسون”. لكنه لم يغير فيها أي شيء حتى اسمها، وتتميز الأجزخانة بالديكور القديم الكلاسيكي.

محتويات أجزخانة ستيفنسون

وتقول أميمة بكر، الخبيرة في التراث، إن مقاسات الأجزخانة وأخشابها كلها قادمة من إنجلترا. يوجد بداخلها فتارين للأدوية يمينًا ويسارًا، وفي الواجهة مكتوب بالبنط العريض باللغة الإنجليزية “ستيفنسون الكيميائى”. وهو المعمل الذي كانت تعد فيه التركيبات الخاصة بالأجزخانة لزبائنها.

وأضافت بكر، أن المعمل يحتوي على رفوف عالية، مصفوفا عليها زجاجات التركيبات الكيميائية التي مازالت موجودة فى قواريرها العتيقة بأشكالها القديمة. ملصقا عليها رسومات تعريفية كـ “صحة القلب”، و”مضاد الاضطرابات النفسية”، و”المطهرات”، لكنها منتهية الصلاحية ويتم وضعها كجزء من الديكور.

وتعمل الأجزخانة حاليًا كأي أجزخانة في بيع الأدوية وغيرها من المستلزمات الطبية ويزورها الجميع للشراء أو للمتعة بهذا التاريخ الطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى