كامس.. الملك الذي ألقى الرعب في قلوب الهكسوس
أسماء صبحي
( واز خبر رع كامس ) أو الملك كامس آخر ملوك الأسرة السابعة عشر الذي ألقى الرعب في قلوب الهكسوس. وقاتل ببسالة أثناء الخلاص من الهكسوس الذي كان عبئاً على البلاد لأكثر من قرن و نصف. كما اختلف العلماء على مدة حكمه بين 3 سنوات و 5 سنوات
أصل الملك كامس
قالت إسراء حبيش، الباحثة في الآثار المصرية، إن أصل الملك كامس يعود إلى عائلة ملكية. حيث أن أباه الملك (سقنن رع) الذي بدأ مسيرة الحرب ضد الهكسوس ولكن توفى أثناء كفاحه.
وتابعت حبيش، إن أمه هي الملكة (إياح حتب) التي أكملته هي وابنها (أحمس) الكفاح بعد وفاته. وأخوه الملك (أحمس) مؤسس الأسرة الثامنة عشر الذي خلص مصر من الهكسوس وأعاد توحيد مصر. ومن ألقابه (الأمير الشجاع – أمير الجنوب – الأمير العظيم).
حياته
وأضافت الباحثة في الآثار المصرية، أنه بدأ في العام الثالث من حكمه بالإتجاه للشمال لمحاربة تجمعات الهكسوس الصغيرة و هدم تحصيناتهم. أما عندما كانت تواجهه مدن كبيره كان يقوم بقطعها تماماً عن ممكلة الهكسوس حتى وصل إلى أواريس. وعاد منتصراً إلى طيبة، وعثر له على لوحتين في الكرنك تمجيدًا لانتصاره على أبو فيس ملك الهكسوس.
وفاته
توفي أثناه حربه مع الهكسوس بعد أن دخل مدينة (أمبوس) منصراً على غدرًا يد إحدى جرحى الهكسوس. وتم دفنه في جبانة ذراع أبو النجا الشرقية.