مع الاحتفال بأعياد الميلاد.. تعرف على قصة بابا نويل أو “سانتا كلوز”
أسماء صبحي
بابا نويل أو “سانتا كلوز“، هذا العجوز الطيب ذو الرداء الأحمر واللحية البيضاء. وصوت جرسه الرنان وضحكته المميزة وكيس الهدايا المليء بكل ما هو جميل ومميز. ويحمل الفرحة والسعادة للأطفال في عيد الميلاد في مختلف أنحاء العالم.
من هو بابا نويل
تقول أميمة بكر، الخبيرة في التراث، إنه توجد العديد من القصص والروايات حول نشأة وأصل سانتا كلوز والجذور الدينية والثقافية لهذه الشخصية التي أصبحت من بين أبرز رموز عيد الميلاد.
وأشارت بكر، إلى أن قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس. وهو أسقف “ميرا” وقد عاش في القرن الخامس الميلادي. وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل. وصادف وأن توفي في ديسمبر.
وتابعت، إنه فيما يتعلق بالصورة المعروفة لـ سانتا كلوز، فقد ولدت على يد الشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور. الذي كتب قصيدة “الليلة السابقة لعيد الميلاد” (The Night Before Christmas) عام 1823.
قصة سانتا كلوز
وأوضحت، أن الحكايات تروي أن سانتا كلوز يضع للأطفال الهدايا داخل (جوارب) صوفية يضعونها فوق المدفأة في منازلهم. حيث كان يتسلل من خلال فتحة المدفأة حتى لا يراه الأطفال ليلاً ويفاجئهم بالهدايا في الصباح فيملؤهم السرور.
وأشارت إلى أن بابا نويل أصبح من بين أبرز رموز عيد الميلاد، وهل تكتمل احتفالات عيد رأس السنة بالنسبة للأطفال دون بابا نويل؟.