تاريخ ومزارات

باحثة في الآثار توضح أهمية وتكوين معبد الملكة حتشبسوت

أسماء صبحي

قالت بسملة بدير، الباحثة في علم الآثار المصرية، إن الملكة حتشبسوت قامت حوالي عام ( 1437 – 1458 ق.م ) ببناء معبدًا لها في الدير البحري، على الضفة الغربية في الأقصر. مواجهًا لمعبد الكرنك الموجود في الضفة الشرقية. وقد سمي معبد حتشبسوت بالمصرية القديمة “جسر جسرو” أي أقدس الأقداس. وقام بتصميمة المُهندس سننموت الذي حمل الكثير من الألقاب منها مدير أملاك آمون حيث كان المُشرف على المخازن والغلال والماشية.

تكوين معبد الملكة حتشبسوت

وأضافت بدير، أن المعبد يتكون من ثلاث مستويات، يحتوي كل منها على صف من الأعمدة في نهايتة. وفي المستوى الأول يقع فناء مفتوح خلف صف أعمدتة تتقدمها تماثيل لحتشبسوت بالهيئة الأُوزيرية (معبود الموتي عند المصري القديم).

أهمية المعبد

وأشار المعبد: “يعتبر معبدًا جنائزيًا للملكة حتشبسوت حيثُ تُقام الطقوس لها بعد وفاتها. ولم يكن المعبد مخصص لها فقط بل كان يتضمن أجزاء مُكرسة لوالدها الملك تحتمس الأول. وكذلك المعبود أنوبيس (معبود الموتي والتحنيط عند المصري القديم). وخصصت مقصورة مكشوفه للسماء مُكرسة لرع حور آختي (معبود الشمس). وهناك مكان مخصص للمعبود آمون (المعبود الرسمي للمصري القديم في معظم الفترات). وتم تغطية جدران المعبد بمناظر تُمثل طقوس المعبد والأعياد الدينية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى