باحثة في الآثار تتحدث عن المباني والمنشآت في مصر القديمة
أسماء صبحي
عرف المصري القديم تشييد الأكواخ والمساكن من الأشجار والنباتات والأعشاب. ثم استخدم الطوب اللبن في البناء، ثم استخدم الحجر بأنواعه المختلفه ( الحجر الجيري، الحجر الرملي، الجرانيت، البازلت، الألباستر).
وتقول أميرة محمد، الباحثة في الآثار المصرية القديمة، إن المباني والمنشآت المصرية القديمة يمكن تقسيمها إلى ثلاثة فئات، وهي المعابد، والمقابر والمساكن.
المعابد في مصر القديمة
وأضافت أميرة، أن المعابد تنقسم إلى معابد دنيوية، وهي عادة خاصة بالعبادة اليومية لأحد الآلهه أو الملوك المؤلهين مثل (معابد الشمس بأبو غراب، معابد الكرنك، معبد الأقصر، معبدا أبو سمبل)، ومعابد جنائزية وهي عادة جزء من المجموعات الجنائزيه للملوك، وكانت في الدولة القديمة معبد الوادي، والمعبد الجنزي لسنفرو بدهشور، ولخفرع بالجيزة، و لساحورع بأبو صير، وببي الثاني بسقارة، وفي الدولة الوسطى: معبد الوادي والمعبد الجنزي لمنتوحتب الثاني ولآمنمحات الأول وسنوسرت الأول باللشت، وآمنمحات الثاني بدهشور، وفي الدولة الحديثة: معبد حتشبسوت بالدير البحري، والرامسيوم بغرب طيبة، ورمسيس الثالث بمدينة هابو.
المقابر
وأشارت أميرة، إلى أن المقابر في مصر القديمة تنقسم إلى مقابر مبنية، ومقابر صخرية، وتنقسم المقابر طبقًا لمالكها:
- مقابر الملوك: تطورت من مصطبة لهرم مدرج ثم منحني ثم كامل، واتخذت ممرات صخرية في باطن الجبل بوادي الملوك.
- مقابر الملكات والأمراء والأميرات: اتخذت هيئة مصطبة أو هرم كامل أو ممرات صخرية في باطن الجبل بوادي الملوك.
- مقابر النبلاء والموظفين: وكانت عادة في معظم الفترات تتكون من جزئين: جزء علوي يمثل المزار، وجزء سفلي يمثل غرفة الدفن، وظهر في العصر المتأخر طراز يتمثل في الاكتفاء بالجزء السفلي الذي يمثل مكان الدفن ويتكون من بئر يوصل لحجرة الدفن.
- مقابر ودفنات الأفراد: تتمثل في بئر وحجرة دفن أو حفرة أو قطع في الأرض للدفن.
المساكن
ولفتت الباحثة في الآثار، إلى أن المساكن كانت تنقسم حسب موقعها إلى:
- مساكن موجودة في القرى والمدن مثل مدينة أخت آتون بتل العمارنة بالمنيا.
- مساكن موجودة بالمقابر وملحقة بالمجموعات الهرمية (المدن الهرمية في الدولتين القديمة والوسطى)، وقد تكون على مقربة من المقابر مثل دير المدينة بالدولة الحديثة.