حوارات و تقارير
لمساعدة جرحى قطاع غزة..ملحمة شبابية وطنية في شمال سيناء
محمود حسن الشوربجي
منذ أن اندلعت الحرب على غزة منذ أيام مضت والتي بدأت بمناوشات و استفزازات اسرائيلية تجاه مشاعر المسلمين في العالم، مما أثار غضب المسلمين وغير المسلمين في العالم أجمع، ومن ثم بدأ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة مما أوقع العديد من الشهداء والجرحى معظمهم من -الأطفال والنساء- بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلنت السلطات المصرية صباح أمس الأحد فتح معبر رفح البري استثنائيا لعبور الحالات الخاصة والمرضى و جرحى العدوان الإسرائيلي، وكذلك دخول المسافرين من الطلبة.
هذا ودفعت السلطات المصرية، اليوم 24 سيارة إسعاف إضافية لتدعيم المعبر برفقة أطقمها الطبية الكاملة وبقيادة مدير إسعاف شمال سيناء، وأعلنت مصادر أمس الأحد أن 290 فلسطينيا عبروا من القطاع من الطلبة وأصحاب الحالات الخاصة إلى الجانب المصري.
من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر المصري عن تجهيز الشحنة الثانية من تجهيزات الإغاثة الطبية والطوارئ التي سيتم تقديمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني. وأكدت في بيان لها أن الشحنة شملت أطنان من المستلزمات والمستهلكات الطبية وحقائب النظافة الشخصية، لافتة إلى أن جمعية الهلال الأحمر المصري مستمرة في تنسيق جهود الإغاثة وتلقي مختلف التبرعات من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين.
مستشفى العريش العام تستقبل أول فوج من جرحى العدوان الاسرائيلي
استقبلت عصر اليوم الإثنين مستشفى العريش العام بمحافظة شمال سيناء أول فوج من جرحى قطاع غزة وفقا لمصادر طبية مسئولة بمستشفى العريش، وأضاف المصدر أنه وأضاف المصدر أنه تم استقبال الجرحى ودخولهم أقسام الجراحة والطوارئ بالمستشفى لبدء في خطة العلاج لهم والتي وصفها بغير مستقرة.
أكد مصدر طبي بمستشفى العريش العام في محافظة شمال سيناء، اليوم الإثنين، وصول أول فوج من جرحى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة محملين في 4 سيارات إسعاف من خلال معبر رفح البري. وأضاف المصدر أنه تم استقبال الجرحى ودخولهم أقسام الجراحة والطوارئ بالمستشفى.
وكان مندوب السفارة الفلسطينية في القاهرة كمال الخطيب أثناء تواجده بمعبر رفح البري، قبل قليل، قد أكد عبور 4 سيارات إسعاف مصرية محملة بالجرحى الفلسطينيين واتجهت نحو مدينة العريش، الأمر الذي أكده المصدر الطبي المسئول الذي رفض ذكر اسمه.
وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة حتى اليوم الإثنين إلى 200 قتيل وأكثر من 1300 مصاب، بحسب آخر إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة.
مبادرات شبابية منذ بدء العدوان تحث على التبرع بالدم
هذا وتوافد العشرات من شباب أهالى سيناء إلى مستشفيات العريش والشيخ زويد وبئر العبد للتبرع بالدم، والتي ابتدؤها منذ أول أمس، وهي المستشفيات الثلاثة الذين صدرت لهم التعليمات من وزارة الصحة المصرية بإعلان حالة الطوارئ، وتواجد جميع الأطقم الطبية استعداداً لعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، صرح الدكتور محمد الهادي حمودة نقيب الصيادلة بشمال سيناء في تصريح خاص ل صوت القبائل العربية، أن كافة أعضاء النقابة في جاهزية واستعداد تام في تقديم كافة سبل المساعدة للأشقاء الفلسطينيين الجرحى، لافتا أن النقابة قد بادرت في وقت سابق بالتعاون مع مديرية الصحة بشمال سيناء وبنك الدم في إطلاق مبادرات التبرع بالدم.
وأشار أن الوضع حتى الآن تحت السيطرة، ولا يوجد عجز في الأصناف الدوائية، لافتا أنه يوجد بروتوكول تعاون بين النقابة ومديرية الصحة وديوان عام المحافظة، موضحا أنه تم بالفعل مبادرات توعية للمواطنين من أخطار فيروس كورونا في العام الماضي.، وانتهى قائلا: نحن جميعاً رهن إشارة مديرية الصحة وديوان عام المحافظة بما يخدم أهلنا وأشقائنا الجرحى في قطاع غزة.