عادات متوارثة.. الزلابية أشهر الأكلات الشعبية التي تفضلها الأسر الأسوانية
دعاء رحيل
يوجد العديد من العادات والتقاليد والطقوس المتوارثة التي يشهدها شهر رمضان المبارك والتى تتشكل فى العديد من المأكولات التى يعد لها طابع خاص ولا يمكن الاستغناء عنها لدى كثير من الأسر فى هذا الشهر الكريم، ويلقى “صوت القبائل العربية” اليوم الضوء على أحد أبرز هذه المأكولات من الحلويات وهى “الزلابية” التى يقبل على شرائها الكثير، كما أن هناك كثيرا من الأسر الأسوانية تحرص على إعداد “الزلابية” المنزلية.
عادات متوارثة في رمضان
وفي هذا السياق قال أحمد سامى، موظف: “حرص بشكل مستمر ودورى على شراء الزلابية وتناولها خلال شهر رمضان المبارك، بل أقوم أيضًا بشرائها على فترات بعد شهر رمضان، وأولادى يحرصون أيضًا على تناولها، حيث إن لها مذاقا خاصا ولذيذا، بجانب رائحتها الجذابة”.
فيما قال حسن محمود: “قبل الإفطار أتوجه إلى بائع الزلابية وأقوم بشرائها، حيث لا تخلو بعض موائد الشهر المعظم من هذه الحلويات، وقد تعودت منذ الصغر على تناولها، وأحرص على شرائها قبل الإفطار لتكون ساخنة لأنها محلاة بالسكر وطعمها ممتع”، مضيفيا “أحرص على شرائها أيضًا فى غير رمضان، خاصة فى فصل الشتاء، حيث إن تناولها فى الصباح يكون له طعم ومذاق خاص، ولكن فى شهر رمضان نقبل عليها لأنها تعد من العادات والتقاليد التى تعودنا على وجودها على مائدة الإفطار”.
وفي سياق متصل قالت الحاجة حمدية على إنها منذ سنوات طويلة وهى تحرص على إعداد الزلابية بنفسها فى داخل منزلها، خاصة فى شهر رمضان المعظم، وأضافت: “أقوم بإعطاء جزء منها للجيران الذين يكونون فى سعادة كبيرة وهم يأتون لمنزلى ويقدمون التهنئة لى فى أول شهر رمضان ويذكرونى بإعدادى للزلابية”.
كما كشفت الحاجه حمدية عن طريقة إعداد الزلابية تقول: “أقوم بإعداد عجينة الزلابية السائبة فى طبق كبير، وأضع الزيت على النار فى إناء، وعندما يصل لدرجة الغليان أقوم بوضع كميات قليلة فيها من عجينة الزلابية لتخرج بعد فترة الطهى الكامل، ونضع عليها كميات من السكر سواء بالرش، أو فى سكر مغلى بالماء بعد أن يبرد ليصبح طعمها ممتعا ولذيذا”.