بدو مطروح يكشفون لـ “صوت القبائل” عن أشهر أكلاتهم في الرحلات والمناسبات
أسماء صبحي
تعتبر الشربة المغربي واللحم الضاني من اشهر الوجبات التي يعرف بها البدو في محافظة مرسى مطروح. والتي تحتل أغلب الموائد سواء خلال الأفراح والمناسبات. أو في شهر رمضان أو رحلات الزردة. ويحرص زوار المحافظة على تناول هذه الوجبات التي تميز أبناء المحافظة عن غيرها من المحافظات. ويقوموا بزيارة المطاعم ذات الطابع البدوي. والتى تقدم الأرز الأحمر واللحم الضاني والشوربة المغربي بعد الجلوس داخل مراعيب خصصت لمثل هذه الوجبات.
الشوربة المغربي باللحم الضاني
وفي البداية، يقول هانى المنفي، من بدو مطروح، إن الشوربة المغربي باللحم الضاني والأرز الأحمر أحد أشهر الوجبات عند بدور مطروح. حيث يتم تحضيرها وتقديمها فى العزومات خاصة خلال شهر رمضان. بالإضافة إلى تحضيرها في الأفراح والفنادق والمطاعم. خاصة أن زوار المحافظة يطلبون تناول هذا النوع من المأكولات الذي يتميز بجودته وقيمته الغذائية.
وأشار المنفي، إلى أن الشوربة المغربي تتميز عن الشوربة العادية بطعمها وقيمتها الغذائية خاصةً مع إضافة بعض البهارات. موضحاً أن كلمة السر في مذاقها المميز يرجع إلى اللحم الضاني.
وأضاف المنفي، أن اللحم الضاني يعرف بطعمه اللذيذ، وخلوه من الدهون. لافتاً إلى أنه يتم تصنيعه بعدة طرق إما بالشوي أو الطبخ مع الأرز أو المكرونة. كما يعد الأرز الأحمر أحد أشهر الوجبات التى تميز بدو مطروح. حيث يتم طهية بعدة طرق مختلفة، أشهرها الأرز الأحمر والأصفر والمطبوخ والمعمر. والذي بات يحتل المائدة في كل بيت بدوي في شهر رمضان.
رحلات الزردة عند بدو مطروح
وفي السياق ذاته، أوضح مرضي العميري، من أبناء قبائل مطروح. أن طبيعة البدو تميل الي الهدوء، لذلك يفضل المواطنين الذهاب إلى بعض القرى البدوية والتي تقدم الأطعمة ذات الطابع البدوي كقرية الشلال. لافتاً إلى أن أشهر المأكولات التى يتم تقديمها هي الشوربة المغربي ولحم الضأن. والمكرونة الجارية أو الأرز بأنواعه الأحمر والأصفر. وبعدها يتم تناول الشاي الأخضر والأحمر والذي يتم تحضيره على الحطب .
وقال العميري، أن الشباب يخرجون في أواخر شهر رمضان إلى رحلات “الزردة”. حيث يقومون بتجهيز كل احتياجاتهم، ويغادرون مرسى مطروح إلى عمق الصحراء أو الوديان أو على الشواطئ البعيدة. وهناك يتم طهى الأطعمة البدوية المميزة والتي لا تكاد تخلو من الأرز باللحم الضاني والشوربة المغربية. بعد أن يتعاونوا جميعاً في تجهيز الأطعمة.
وأضاف العميري، أن رحلات الزردة لا تقتصر على الشباب فقط. حيث يقوم بها أيضا كبار السن مع أصدقائهم فهي بمثابة يوم للترويح عن أنفسهم وإحياء لتراث البادية.