مرأه بدويةوطنيات

الفدائية علية الشطوي.. صاحبة أشهر صور لتدريب الفتيات على حمل السلاح أثناء حرب 56

أسماء صبحي

إن ما قدمته الفدائية “علية الشطوي” من تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائيي المدينة. سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب فى سجل البطولات والتضحيات، الذى تتناقله الأجيال بكل فخر. وستظل بطولاتها عالقة فى أذهاننا جميعًا وأذهان أبنائنا على مر العصور.

انضمام علية الشطوي للمقاومة الشعبية

في عام 56، انضمت علية الشطوي إلى المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي على بورسعيد. كانت وقتها طالبة فى معهد التمريض وتطوعت في العمل بالمستشفى العسكري بالمدينة. عملت على استقبال الفدائيين المصابين وإخفاء سلاحهم وعلاجهم، عندما تعرض المستشفى للقصف من قوات العدوان. كما شاركت في علاج جرحى حرب أكتوبر.

وذكرت الشطوي، أن هناك حالة لم تذهب من ذاكرتها طوال هذه السنوات التي مرت على المعركة. عندما وجدت شابا يبلغ من العمر 28 عاما، تخرج أحشائه أمامه. حيث حاولت مساعدته ولم تتمالك نفسها من البكاء، ولكن ابتسامته ظلت في ذاكرتها وصوته وهو يقول لها: “لا تبكي”.

وتولت أيضًا موقع أمينة المرأة في الاتحاد الاشتراكي. واهتمت بمجال البيئة وأسست جمعية بلدي التي كانت تنشط في مجال التوعية بالحفاظ على البيئة من التلوث. وتم تكريمها عدة مرات، آخرها من الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لبورسعيد في ذكرى عيد النصر عام 2017.

وفاتها

غيب الموت الفدائية المصرية علية الشطوي، يوم السبت 20 أغسطس 2020، وذلك بعد صراع مع المرض. وسادت حالة من الحزن الشديد في الشارع البورسعيدي. حيث تعتبر إحدى أيكونات الدفاع عن أرض مصر خلال العدوان الثلاثي عام 1956. والذي شنته إنجلترا وفرنسا وإسرائيل على أرض مصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى