بينها “خطف الأضحية”.. أغرب عادات الاحتفال بعيد الأضحى بين شعوب العالم
أسماء صبحي
ساعات قليلة تفصلنا عن الاحتفال بعيد الأضحى المبارك. ويحتفل المسلمون حول العالم بهذا العيد من خلال ذبح الأضاحي. حيث تعتبر أحد أبرز وأشهر طقوي ذلك العيد الإسلامية والتي توارثتها الأجيال منذ قديم الزمن.
وتتنوع طرق الاحتفال من دولة إلى أخرى باختلاف العادات والتقاليد. في مصر يكون الاحتفال من خلال شراء الأضاحي وتوزيع العيدية على الأطفال والكبار وتزيين المنازل. وسنعرض لك في السطور التالية أغرب عادات الشعوب حول العالم للاحتفال بعيد الأضحى.
خطف الأضحية
لعبة خطف الأضحية من الألعاب التي يشتهر بها الصينيون بعد الانتهاء من أداء صلاة العيد. وهي لعبة توارثتها الأجيال في الصين، بحيث يقوم رجال الأسرة الواحدة بركوب الخيل والانطلاق بسرعة كبيرة صوب الأضحبة لخطفها. ويتكرر الأمر بين الرجال، والفائز هو من يتمكن من التقاط الأضحية دون أن يسقط من أعلى الحصان و بأسرع وقت ممكن. ومن ثم يتم تجميع أفراد الأسرة و العائلة بأكملها لذبح الأضحية و توزيعها.
زفة عيد الأضحى
وفي السودان، يتميز عيد الاضحى بطابع مختلف إلى حد ما عن بقية الدول الغسلامية حول العالم. حيث يحرص السودانيون على إقامة ما يسمونه بزفة العيد. حيث يخرج أحد المسئولين الكبار في الدولة يزف إليهم خبر قدوم العيد.
تزيين الأضاحي
تقوم النساء في باكستان بعادات مختلفة للغاية في عيد الأضحى. حيث تقوم النساء بتزيين فراء و جلود الأضاحي التي تم شرائها للاحتفال بعيد الأضحى بالحناء و النقوش والحلي. حتى تكون الأضحية مزينة أيضًا وكأنها تحتفل أيضا بالعيد .
صراع الأضاحي
الشعب الجزائري من الشعوب التي تحافظ على التراث والموروثات. ومن أبرز وأغرب الموروثات لدى الشعب الجزائري هي صراع الأضاحي. حيث يترك المواطنين الأضاحي يتصارعوا في حلبة للمصارعة قبل الذبح.
إلقاء الأضحية في البحر
بينما يقوم شعب البحرين بالاتجاه إلى البحر لإلقاء الأضحية الصغيرة المدللة، والأضحية الصغيرة المدللة ليست نعجة أو خروف ولكنه شيء آخر.
فـ الأضحية الصغيرة المدللة عبارة عن حصيرة صغيرة مصنعة من السعف وتزرع فيها حبوب القمح والشعير، ومن ثم يعلقونها في المنازل إلى أن تكبر حتى يوم وقفة عرفات ثم يبقونها في البحر.