تعرف على قبيلة “بيراها” أسعد شعوب الأرض
أميرة جادو
توجد العديد من الأمور الغريبة التي يمكن للإنسان أن يشهدها في حياته. ومع ذلك، فإن قبيلة “بيراها” التي تعيش في وسط غابات الأمازون في أمريكا تعتبر استثناءًا، حيث تفضل الابتعاد عن التواصل والتفاعل المستمر مع البشر.
أسعد قبيلة في العالم
وقد تم تصنيف قبيلة “بيراها”، على أنها أسعد قبيلة في العالم، حيث تعتمد حياتها على الصيد وجمع الثمار فقط.
ومن أغرب الأشياء التي تميز هذه القبيلة هو أن لغتها تتألف من عدد قليل من الكلمات ولا تحتوي على الأرقام.
كما تعتبر قبيلة “بيراها” واحدة من آخر الشعوب الأصلية التي تعيش في غابات الأمازون على ضفاف نهر ميسي، ولكن لا توجد إحصائيات تُظهر عددها بدقة. قد قدر المستكشفون عددهم قبل 13 عامًا بالمئات فقط.
أكثر الشعوب سعادة
والجدير بالإشارة أن “دانييل إيفريت”، عالم اللسانيات الأمريكي، كان لديه رغبة شديدة في استكشاف قبيلة “بيراها” وعالمها. لذلك قرر السفر إلى غابات الأمازون ليتعرف عليها ويوثق نتائج بحثه في كتابه “لا تنم توجد أفاع هنا”. واكتشف “دانييل”، أن هذه القبيلة تعتمد تمامًا على الصيد والقطاف، وتعتبر واحدة من أكثر الشعوب سعادة.
فهم من القبائل السعيدة الذين يحملون ابتسامة دائمة على وجوههم بغض النظر عن طبيعة الأحداث التي تحدث في حياتهم، سواء كانت إيجابية أو سلبية.
لغة من 8 حروف
ووفقاً لما ذكره “دانييل”، فأن لغة أبناء قبيلة “بيراها”، تتألف من 8 حروف صامتة وثلاثة حروف صوتية، ولا يوجد لديهم أي تعبير للأرقام أو الألوان أو أي دلالات أخرى.
يعتمدون على تبادل الجمل ذات المعنى للتواصل. على سبيل المثال، عندما يرغبون في تحية بعضهم البعض، يستخدمون جمل مثل “صباح الخير” أو “أهلاً وسهلاً” أو “شكرًا” وغيرها.
كما يلجأ أبناء القبيلة عادة إلى استخدام جمل تحمل معنى فتعد قبيلة “بيراها” واحدة من الشعوب الأصلية النادرة التي تعيش في غابات الأمازون على ضفاف نهر ميسي. لا توجد إحصائيات دقيقة تفيد بعددهم، ولكن قد تم تقديرهم بعدد مئات الأفراد قبل 13 عامًا.