بينهم “أسامة بن عمير”.. تعرف على الصحابة والتابعين من قبيلة هذيل
أسماء صبحي
قبيلة هذيل هي إحدى القبائل العربية التي ضمت مجموعة من الصحابة والتابعين وأهل الصلاح. ومن ثم سنقدم لك في هذا المقال عدداً من الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-، والذين هم من هذه القبيلة.
عبد الله بن مسعود من قبيلة هذيل
الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود، من جملة الذين أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يؤخذ القرآن منهم. عندما قال -عليه الصلاة والسلام-: (خذوا القرْآنَ مِن أرْبَعَةٍ مِن عبدِ اللَّهِ بنِ مَسْعودٍ، وسالِمٍ، ومعاذِ بنِ جَبَلٍ، وأبَيِّ بنِ كَعْبٍ). كما كان -رضي الله عنه- فقيهاً من المهاجرين.
كما كان عبدالله بن مسعود من الأربعة الذين بقوا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد. وهو وأمه كثيرا الدخول على النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حتى كان يحسب أنهما من آل النبي -صلى الله عليه وسلم-. وكان يخدم النبي -صلى الله عليه وسلم- ويعينه، حتى إنه نال شرف إلباس النبي -صلى الله عليه وسلم- وخلعهما عنه. ونقل الكثير من أحاديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
عتبة بن مسعود
كان الصحابي عتبة بن مسعود -رضي الله عنه- من أبناء قبيلة هذيل، وكان من أحب الناس إلى أخيه. وهو والد عبد الله بن عتبة الذي روى عدداً من الأحاديث النبوية الشريفة عن أبيه. وجد عبيد الله بن عبد الله بن عتبة وهو أحد الفقهاء السبعة، وكان من الذين هاجروا إلى الحبشة.
أسامة بن عمير وحمل بن مالك
روى الصحابي أسامة بن عمير عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عدداً من الأحاديث. وروى عنه ابنه عمير بن أسامة، ومن الأحاديث التي رواها: (أنَّ رسولَ اللهِ -صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ- نَهَى عن جلودِ السِّبَاعِ).
روى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث، وسكن في البصرة وبنى فيها بيتاً له. ومن الأحاديث التي رواها عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، حديث في الحدود.
عن حمل بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال: (كنت بين امرأتينِ فضَرَبت إحداهما الأخرى بمسطَحٍ فقتَلَتْها وجنينهَا. فقضى رسول اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم- في جنينِها بغرَّةٍ، وأن تقتَلَ).