حوارات و تقارير

موسكو تستهدف مركز تدريب على أسلحة أمريكية بأوكرانيا وكييف تستعيد خُمس أراضيها بمدينة سيفيرودونيتسك

دعاء رحيل
أفادت وسائل إعلام عالمية، بأن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أكد أن القوات الروسية أطلقت صواريخ فائقة الدقة من الجو على مركز تدريب لقوات المدفعية الأوكرانية التي تتمرن على استخدام مدافع هاوتزر الأمريكية في منطقة ستيتسكوفكا بمقاطعة سومي.
 
ونوه المتحدث الروسي أن القوات الروسية نجحت في تحييد 400 ممن سماهم “القوميين الأوكرانيين”، وإسقاط طائرة شحن عسكرية تنقل شحنات من الذخيرة والأسلحة في محيط أوديسا.
 
وفي هذا السياق ، قالت سلطات لوغانسك الانفصالية العسكرية الموالية لروسيا إنها قتلت 27 جنديا أوكرانيا ودمرت 3 ناقلات جند للقوات الأوكرانية في المنطقة.
 
كما كشفت السلطات الموالية لروسيا في دونيتسك سقوط 460 قذيفة انطلقت من الأراضي الأوكرانية على 13 منطقة في المقاطعة، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح 14 آخرين.
 
وأكدت سلطات دونيتسك إن المدفعية الأوكرانية هاجمت منطقة كويبيشيفسكي وسط المدينة.
 
وتابعت سلطات دونيتسك، أن الهجوم جاء من منطقة بيسكي التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية، وأن القذائف سقطت على مبان سكنية، ما تسبب في وقوع إصابات بين صفوف المدنيين من دون الإعلان عن سقوط قتلى في حصيلة أولية.
 

نسف جسور

وفي هذا الشأن، قال حاكم لوغانسك إن روسيا تنسف جسورا على نهر سيفيرسكي دونيتس لمنع الجيش الأوكراني من استقدام تعزيزات عسكرية وإرسال مساعدات للمدنيين إلى سيفيرودونيتسك. وأكد المسؤول الأوكراني أن القوات الأوكرانية استعادت حوالي 20% من الأراضي التي فقدتها في المدينة.
 
كما نشر مسؤولون أوكرانيون صورا تظهر الدمار الذي لحق بمدينة سلوفيانسك، وحاولت القوات الروسية اقتحام عدد من البلدات في الضواحي الشمالية للمدينة انطلاقا من مواقعها في ليمان وإيزيوم اللتين تبعدان عن وسط المدينة بنحو 20 كيلومترا.
 
كما كشف سيرغي براتشوك المتحدث باسم القيادة العسكرية بمقاطعة أوديسا، عن إصابة شخصين نتيجة تعرض منشأة خاصة للاستهداف بصاروخ كروز.
 
وفي سياق متصل، قال وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي في وقت متأخر مساء أمس الجمعة إن أجهزة المخابرات على اتصال بالمقاتلين الأسرى الذين كانوا في مصنع آزوفستال للصلب بمدينة ماريوبول، مضيفا أن كييف تبذل قصارى جهدها لضمان إطلاق سراحهم.
 
وقال موناستيرسكي للتلفزيون الأوكراني “من خلالها أجهزة المخابرات نتعرف إلى ظروف الاعتقال والتغذية وإمكانية الإفراج عنهم.. ونعلم جميعا أنهم سيكونون هنا، في كييف. نبذل قصارى جهدنا للقيام بذلك”.
 
وكانت روسيا قالت في مايو الماضي إن ما يقرب من ألفي أوكراني استسلموا بعد آخر محاولة للمقاومة بين أنقاض ماريوبول، حيث صمدوا لأسابيع في المخابئ والأنفاق أسفل مصانع الصلب في آزوفستال.
 
كما ترغب كييف عودة المقاتلين في صفقة تبادل أسرى، وفي حين طالب بعض كبار المشرعين الروس بمحاكمة بعض الجنود، قال الكرملين إن المقاتلين الذين استسلموا سيعاملون وفقا للمعايير الدولية.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى