أشهرها الماساي.. تعرف على قائمة أغرب القبائل حول العالم
أسماء صبحي
تنتشر العديد من القبائل الغريبة التي تعتمد على العادات والتقاليد الغير مفهومة على مستوى العالم، ومن أشهرها قبيله الماساي، فعلى سبيل المثال هناك بعض القبائل التي تعتمد اعتماد كلي على أكل لحوم البشر، وهناك قبائل لا تتناول أي لحوم البته، ومن خلال البحث سنجد أن تلك القبائل الغريبة كثيرة، وقد يتخطى عدد سكانها الملايين، ويعيشون بمعزل تام عن العالم.
أغرب قبائل العالم
على الرغم من التطور الهائل الذي يشهده العالم بشكل كبير وملحوظ كل يوم، إلا أن هناك بعض القبائل لا تزال تحافظ على عادتها وثقافتها الغريبة، وتعيش تلك القبائل في معزل تام بعيدًا عن العالم الخارجي، ولا تسمح لأحد بالتدخل في شؤنها ولا تتدخل في شؤون العالم الخارجي، ومن ضمن تلك القبائل، ما يلي:
قبيلة الماساي
وصف الباحثون قبيلة الماساي بـ “أغرب قبيلة في العالم”، نظرًا لعاداتهم وتقاليدهم الغريبة، حيث صنف أغلب الباحثون قبيلة الماساي بأكثر قبيلة وحشية على الإطلاق، وشعرهم دائمًا مصبوغ باللون الأحمر وجسمهم نحيف للغاية، ونادرًا ما يوجد شخص من أشخاص القبيلة يزيد وزنه عن الوزن الطبيعي، واعتمد العرب قديمًا على قبيلة الماساي في الفتوحات والغزوات القريبة من منطقتهم.
ونشأت قبيله الماساي في أعالي وادي النيل بجانب بحيرة تدعى فيكتوريا، وجبل يدعى كليمنجارو، وتبلغ مساحة القبيلة نحو خمسمائة كيلو متر مربع، ويبلغ عدد السكان أكثر من ثلاثمئة وخمسين ألف شخص، ويعيشون في كينيا، وتنزانيا ولغتهم الأساسية هي لغة الشموس، والسامبورو.
ويتزوج الرجل في قبيلة الماساي بأكثر من سبعين امرأه، ويعتقد كل سكان القبيلة أن خالق العالم هو الإله انكاي، وينقسمون إلى ثلاث مجموعات المجموعة الاولى تدعي الماساي، والثانية تدعى تروبوا، والثالثة تدعى كيويو.
ويحتفل أفراد القبيلة بمواسمهم الرئيسية “تكوكوا، وأولتما”، فالأول يسمى موسم الأمطار الطويلة، والثاني يسمى موسم الرذاذ أو الامطار القصيرة، وتقيم القبيلة أيضًا احتفالات أخرى تخص عملية الختان، ومناسبات الزواج وبدء الحياة للطفل، والحمل والولادة، وموسم الحصاد.
والمثير للدهشة أن احتفالات القبيلة تتسم بالوحشية والعنف، والكثير من الأشياء الممنوعة التي تحمل الكثير من الآلام، وبالنسبة للرجل يبدأ الاختبار الخاص بالرجولة وهو في سن الرابعة، ويتم الاختبار عن طريق إخراج جميع القواطع السفلية الخاصة بالطفل بسكين حاد، وعندما يبلغ الطفل سن البلوغ يقوم رئيس القبيلة برسم وشم على معدة وذراع الطفل.
ومن الاحتفالات الوحشية المروعة أيضًاء يقوم كل سكان القبيلة بثقب أذن الفتيان والفتيات من أعلى غضروف الأذن عن طريق الحديد الساخن، ويتم حفر حفرة كبيرة في الأذن و تلك الفتحة يضخم حجمها بالتدريج عن طريق إدراج بعض لفات الأوراق المصنوعة من الخشب.
ويجب على شباب القبيلة تلبية كل متطلبات السكان لحماية القبيلة، و ذلك يتسبب في طول مدة معيشة الشبان في الأدغال لكي يتعلمون التغلب على الأسود، والثعابين، والأفاعي، كما يتعلمون كيفية تقسيم الممتلكات والأبقار مع الآخرين، ويتم اتخاذ القرارات داخل الأسرة من قبل الرجال، والشيوخ الكبار هم من يقررون المسائل والقرارات الكبيرة الخاصة بمجتمعهم.
قبيلة سنتينيليز
لم يتواصل أفراد هذه القبيلة مع العالم الخارجي، حيث أن أهل القبيلة يقاومون كل المحاولات التي تؤدي إلى التواصل بينهم البعض، واستطاع السكان المحافظة التامة على خصوصيتهم وذلك بسبب أنهم يعيشون في جزيرة بعيدة ومنعزلة عن العالم تمامًا، وهي جزيرة موجودة في مجموعة جزر اندامان الموجودة بالهند.
وانتهت أخر محاولة للتواصل معهم بمهاجمة السفينة التي تقترب من الجزيرة بالكثير من الأقواس، والرماح، والسهام، وذلك تسبب في زيادة احترام الهند لخصوصية تلك الجزيرة، وحقهم في الانفراد بنفسهم داخل معزلهم.
قبيلة يالي
تتواجد هذه القبيلة في بابو في إندونيسيا، ويعيش سكانها في سهل باليم بالأخص في المكان الشرقي منه، وتعني كلمة بابو سكان الشرق، والسبب في محافظة تلك القبيلة على ثقافتها وموروثتها هو إحاطة تلك الجزيرة بجغرافيا وعرة، لا يتمكن أحد من تخطيها مشي بجانب بعض التضاريس الوعرة.
وحتى الستينيات من القرن الماضي، لم تتمكن القبيلة من التواصل مع العالم الخارجي، ومن بعدها ظل السكان يعيشون في قطاع خاص ومستقل بهم، ولكن تحت سيطرة الحكومة الإندونيسية، وأكل لحوم البشر كان مجرد وسيلة لإخافة العدو.
وتعيش قبيلة يالي على النبات الطبيعي الذي ينمو في الجزيرة، ويأكلون لحم الخنزير في الاحتفالات فقط، ويهاجمون القبائل الأخرى ويتخذون من سكانها رهائن، ويأكلون تلك الرهائن في الاحتفال.
قبيلة سورما
يعيش سكان قبيلة سورما في شمال وادي موجود في إثيوبيا، وتحتوي قبيلة سورما على مجموعتين الأولى سوري والثانية مورسي، عند وصول الذكر لسن الزواج يتم عمل مبارزة بالعصا ويطلق عليها اسم سجيني، ويتم ختان الأنثى بمجرد بلوغ سن السبع سنوات، وتعتبر تلك العملية من ضمن العمليات التجميلية، وبها يزيد مكانة المرأة ومهرها.