عادات و تقاليد

العيش الشمسي.. علامة مميزة لأهل الصعيد ويصفه الأطباء كدواء للمرضى

أسماء صبحي
 
يمتاز العيش الشمسي بفوائده الصحية الناتجة عن استخدام القمح في خبزه، وطريقة عمله التي تعتمد على حرارة الشمس، ومعرفة أو تحديد وقت نشأة العيش الشمسي أمر مستحيل، فهو يعد جزءً من التراث الصعيدي، وكما يقول الأجداد: ‘”لقد ورثنا هذا الخبز عن أجدادنا مثلما ورّثونا الأرض والعادات”.
 

فوائد العيش الشمسي

لا تقل فوائد العيش الشمسي عن فوائد العنصر الأساسي فيه وهو القمح، حيث أنه يجدد الدماء في الجسم ويعطيه ما يحتاجه من سعرات حرارية وفيتامينات ومعادن، ويمنع فقر الدم وينقيه، وله دور فعال في تهدئة السعال والزكام.
 
وارتبط أيضًا العيش الشمسي بالمرأة الصعيدية، التي أتقنت صنعه وورثت طريقة عمله عن جدّاتها عن ظهر قلب، كما أن الفتاة الصعيدية لا بد أن تتعلم طريقة صنع العيش الشمسي قبل الزفاف.
 

العيش الشمسي في الأمثال الشعبية

وكان للعيش الشمسي الصعيدي نصيب من الاهتمام في الأغاني الشعبية والأمثال المصرية. فيقول المثل الشعبي: ‘‘مين ياكل عيش السلطان يضرب بسيفه’’. و‘‘الجعان يحلم بسوق العيش’’. و’’اللي يستكتر غموسه ياكل عيش حاف’’. و‘‘شحات وعايز عيش قمح’’. فدور العيش لا يمكن إهداره، حتى أن الخائن يقال عليه ‘‘خان العيش والملح’’.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى