حرق صور المحبوب.. أغرب طقوس الاحتفال بـ «عيد الحب» حول العالم
أميرة جادو
سلكت كل دولة طريق آخر للاحتفال بـ”عيد الحب” على طريقتها الخاصة وفقا لعادات وتقاليد الدولة، فبخلاف اللون الأحمر الذي يتوج في الدمي والورود والأزهار والقلوب المتعارف عليه في مصر، وحرص الجميع على استعادة الرومانسية والعواطف، والتعبير عن حبهم لبعضهم البعض عن طريق إرسال بطاقة معايدة أو من إهداء الزهور وغيرها لأحبائهم.
أغرب طقوس الاحتفال
وإليكم في السطور التالية، أغرب الطقوس للاحتفال بعيد الحب حول العالم، ومنها :
1- الدنمارك.. عطلة رسمية ورسالة مضحكة
بدأ الاحتفال به في بداية التسعينات، ومن بين عادات الاحتفال بهذا اليوم “بطاقات الحبيب”، علاوة على “رسالة النكتة” وهي رسالة مضحكة مكتوبة على وردة مقصوصة بشكل غريب وملقاة، ويجب أن تخمن الفتاة صاحب هذه الرسالة.
2- انجلترا.. تحتفل بوضع 5 رسائل على الوسائد
في الماضي، كانت النساء في إنجلترا تضعن خمس أوراق على وسادتهن، واحدة في كل زاوية وواحدة في المنتصف، لتتمني السعادة لها ولزوجها.
3- الفلبين.. تحتفل بالزواج الجماعي
انتشر تقليد جديد في الفلبين، وهو أن يشترك في هذا اليوم عدد من الأزواج إذ يجتمعون في مراكز التسوق أو الأماكن العامة للزواج في احتفالات شعبية جماعية أو تجديد عهد الحب لبعضهم بشكل جماعي.
4- فرنسا ..تحتفل بحرق صور المحبوب السابق
في أرض الحب والرومانسية، كان الرجال والنساء في المنازل المتقابلة يتبادلون المجاملات والعبارات اللطيفة، ومن ثم تتجمع النساء حول النار ليحرقوا صور الرجال السابقين الذين أساءوا إليهن، إلا أن الحكومة حظرت تقليد النار هذا.
5- كوريا الجنوبية.. تهادي السيدات فيه الرجال
تختلف احتفالات عيد الحب وموعدها، حيث يتم الاحتفال بعيد الحب في 14 فبراير، ويكون أولا يوم عطلة شعبي للأزواج (الرجال)، حيث تهادي الرجال النساء بالشيكولاتة والورود والحلوى، وفي 14 مارس، تتبادل الأدوار ويكون الرجال عليهم إعطاء الشيكولاتة والورود والهدايا للنساء وهو ما يعرف “باليوم الأبيض”.
أما العزاب الذين لا يحتفلون في عيد الحب أو اليوم الأبيض، يكون لهم نصيب أيضًا من الاحتفالات، وهو “اليوم الأسود” الموافق 15 أبريل إذ يتناولن هذا اليوم أطباق “جاجا نغميون” وهي مكرونة بصوص الفول الأسود.
قصة عيد الحب وسبب التسمية
يطلق على عيد الحب أو الاحتفال سنوي يحمل تاريخ 14 فبراير من كل عام، العديد من الأسماء أخرى مثل يوم الحب، أو عيد العشاق، يوم القديس فالنتين، شهداء الحب هو الهدف الأسمى من الاحتفال بعيد الحب العطلة، خاصة مع صاحب اليوم فالنتين، وبعد ذلك أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب الرومانسي.
والجدير بالإشارة، عاش القديس فالنتين في تورني وأصبح أسقفًا لمدينة انترامنا (تورني حاليا) في عام 197 بعد الميلاد، ويُقال إنه قد قتل فترة الاضطهاد التي تعرض له المسيحيون أثناء عهد الإمبراطور أوريليان.
كما ارتبط عيد الحب في العصر الإغريقي الروماني، بالخصوبة والحب، وفي التقويم الأثيني القديم، كان يطلق على الفترة ما بين منتصف يناير ومنتصف فبراير اسم (شهر جامليون) نسبة إلى الزواج المقدس الذي تم بين زوس وهيرا.
وفي روما القديمة، كان لوبركايلي من الطقوس الدينية التي ترتبط بالخصوبة، وكان الاحتفال بمراسمه يبدأ في اليوم الثالث عشر من شهر فبراير ويمتد حتى اليوم الخامس عشر من نفس الشهر.
وفيما يخص عيد الحب في مصر، تم اختيار يوم آخر للاحتفال بعيد الحب المصري وهو يوم 4 نوفمبر من كل عام، ليعبر فيه المحبون عن حبهم لبعضهم البعض بإرسال رسائل حب أو تقديم الهدايا والزهور، ويرجع السبب في اختيار هذا اليوم، هو أنه صادف الكاتب الصحفي مصطفى أمين مشاهدة جنازة أثناء مروره بحي السيدة زينب في هذا اليوم عام 1974، جنازة لا يشيعها سوى 3 رجال فقط، وعندما سأل عن سبب ندرة مشيعي هذه الجنازة، عرف أن المتوفى هو رجل عجوز بلغ السبعين من عمره لم يكن يحب أحدا أو يحبه أحد.