تاريخ ومزارات

تعرف على أهم المواقع الأثرية في الأردن

أميرة جادو

تضم الأردن العديد من المناطق الأثرية الرائعة الجذبة للسياحة، حيث تحظى بتقدير كبير لتاريخها الثري، كونها أحد الدول الحاضنة لحضارات قديمة عريقة، في حين أن تاريخها متآزر مع طبيعتها الجميلة، فهناك العديد من المدن والأحياء التي تجذب الملايين من السياح من جميع أنحاء العالم إلى الأردن سنويًا.

البتراء

من أشهر المدن في التاريخ، حيث تأسست عام 312 قبل الميلاد كعاصمة للمملكة النبطية، ولقبت بالمدينة الوردية بسبب الألوان الممتعة لصخورها، كما سجلتها اليونسكو في جنوب الأردن على قائمة التراث العالمي في عام 1985، وفي عام 2007 تم اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الحديثة ، مع أكثر من 3000 معلم أثري، وتشتهر الصخور الحجرية فيها بطبيعتها الطبوغرافية الفريدة من نوعها، ويبلغ عمرها أكثر من 650 مليونًا منذ زمن طويل، ومن أهم التراكيب التي تستحق الزيارة في “صدع وادي موسى”.

جرش

هي إحدى المدن العتيقة التي تأسست عام 2000 قبل الميلاد ، وتسمى “مدينة الألف عمود” ، لما لها من عدد كبير من المعالم، لذا فهي تحتل مكانة بارزة من حيث الأهمية السياحية للمدن الأردنية، من بين أهم معالم المدينة،  البوابة الجنوبية أو “قوس هادريان” ، سبيل الحوريات أو “النيمفيوم” ، طريق الأعمدة أو “الكاردو”، المسرح الجنوبي، معبد أرتميس، ملعب الخيول، السيرك الروماني المعروف بـ “الهيبودروم”، وساحة الندوة والكاتدرائية ذات المدخل الحجري، وبركتا جرش، والمسجد الحميدي، والجامع الأموي.

وادي رم

تعرف باسم وادي القمر، لأنها توجد داخل صحراء حسمي في جنوب الأردن ، وتضم جبالًا شاهقة، مثل جبل أم الدامي وجبل رام، شهد هذا الوادي تصوير الفيلم السينمائي العالمي “لورنس العرب” في الستينيات من القرن الماضي، والذي حظي بتقدير كبير للمشاهد اللافتة للنظر والإجازة اللانهائية.

علجون

هي مدينة قديمة عمرها آلاف السنين، وجدت في شمال غرب الأردن، وتحيط بها سلسلة جبال عجلون العالية، وتضم قلعة عجلون التي شيدت عام 1184  على يد أحد رواد صلاح الدين الأيوبي، تطل على مناظر طبيعية خلابة كبحيرة طبريا والبحر الميت.

من أشهر أحياءها، منطقة رجب المليئة بمجموعة من الكنائس التي يعود تاريخها إلى العصر البيزنطي وسط القرن السادس الميلادي، حيث تزين الأرضيات بالألوان والنقوش باللغة السريانية، ولن تفوتك زيارة موقع دمار إلياس، وهو مسقط رأس النبي “إلياس”. حيث توجد كنيسة على أعلى التل، وهناك مسد لستب الأثري، وهو أحد أكثر المساجد عريقة في الأردن. ويعود تاريخها إلى الخط الأموي، امتدادًا إلى المساجد الشهيرة الأخرى مثل مسجد عجلون الاستثنائي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى