اللواء بدر حميد
يزخر التاريخ المصري بأشخاص وقامات كبيرة خاضت بطولات مجيدة ساهمت في حفر أسمائهم بحروف من نور في التاريخ ، حتى عرفتهم كل الأجيال، وفي المقابل، أدى آخرون نفس الأدوار الإيجابية ، لكنهم لم ينالوا نصيبا كافيا من الشهرة ، وأصبحوا في طي النسيان و من تلك الشخصيات
سيادة اللواء بدر حميد بدر
احد افراد الصف الثانى من الضباط الاحرار
أحد المشرفين على تدريب عناصر منظمة سيناء العربية
من الفدائين و بدو سيناء
قائد مكتب مخابرات السويس خلال معارك الاستنزاف
و اكتوبر و الثغرة.
بعد ثورة يوليو 1952 اشترك فى حرب 1956 فكان قائد بطارية مدفعية مضادة للدبابات فى العريش، بعدها سافر الى تشيكوسلوفاكيا لشراء صواريخ أرض أرض و التدريب عليها، و هى التى اشتبك بها فى سيناء بحرب 56
و عندما صدر قرار الانسحاب و اتم الانسحاب مع وحدته إلى الاسماعيلية ثم بورسعيد و اشتبك فى مطار الجميل هناك، و تلقت بطاريته ضربا مركزا من العدوان الثلاثى و دمرت كل المدافع و وقع فى الاسر الذى استمر ثلاثة أشهر فى إحدى فيلات بورسعيد التى احتلها العدو و حاصرها بجنوده حتى تمت مفاوضات بين القوات المصرية و قوات العدو و تدخلت الأمم المتحدة و أخذوا أسماء الاسرى ثم تم إطلاق سراحه و عاد إلى القاهرة بالقطار