المزيد

تعرف على آل حديثة في بني العنبر من بني تميم

تعرف على آل حديثة في بني العنبر من بني تميم

 

ورد ذكر آل “حديثة بن مانع” في تاريخ الإحساء في بعض الحوادث، المخطوط الأول يذكر مانع بن عثمان بن عبدالرحمن آل حديثة في حوادث سنة ١٠٨٧ هجري و هي سنة دخولهم إلى الإحساء.

و يشير المخطوط لشريف نجد الحارث و أنه قتل غانم بن جاسر سنة ١٠٨٨ هجري، الأرجح أنه الحارث الحسني الذي غزا قبائل نجد و لكنه هُزم عند جبل شمر في الحادثة الشهيرة التي أنشد فيها قصيدته الشهيرة و التي رد عليها لاحقاً شايع الأمسح في مقابلة شعرية.

هذا رد دامغ على صاحب كتاب الاستشراق الذي ينفي هذه الحادثة لعصبية قبلية و هي ببساطة أن الأشراف لا يُهزمون، هذا تقديس غير طبيعي فالأشراف كانوا يتقاتلون فيما بينهم و منهم من ارتكب جرائم تحسب كجرائم حرب في زماننا، عليه إذن تصحيح معلوماته، فهذا المخطوط يذكر سنة الضلفعة على الظفير و قال “و صارت على الظفير” و ذكر أن الشريف “حدرهم من سلمى” أي جعل الظفير ينزلون من جبل سلمى.

إذن أصبح لدينا تاريخ لخروج الظفير من تلك المنطقة، أيضاً يذكر المخطوط وقعة بين الشريف محمد و بني خالد، الجدير بالذكر أن صاحب كتاب تاريخ ربيعة يستند إلى هذا المخطوط و يذكر نصه و حوادثه.

أما صاحب كتاب الوشي المحبر في ميزان البحث العلمي فيقول بأن آل مانع بن عثمان بن عبدالرحمن آل حديثة بن مانع فجدهم جماز.

المخطوط الثاني يتحدث عن حوادث مشابهة للمخطوط الأول و أن آل حديثة الداخلين في بني تميم قد هاجروا إلى البصرة سنة ١٠٩٦ هجري.

ليأتي المخطوط الثالث و يذكر شخصاً يدعى محمد بن غانم بن مهيزع بن مانع بن حديثة بن مانع و قد توفي محمد هذا سنة ١٠١١ هجري، و عليه يكون مانع بن حديثة بن مانع بن حديثة بن منيف شيحة و ليس جماز إن صح.

و لذلك مؤشرات قوية، و هذا يجعلنا نعتقد بأن حديثة الثاني هو أخ مهنا بن مانع بن حديثة بن منيف بن شيحة جد سنجارة، و إن تراكمت لدينا أدلة أكثر في قابل الأيام فسنجد أن إسم حديثة منتشر بين القبائل العربية بشكل أكبر مما كنا نظن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى