تصاعد الجدل: توقف الأسلحة لإسرائيل وانقسامات في الحكومة

دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إقالة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بعد نشر منشور له يفيد بأن “حماس” تأيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
لابيد يطالب نتنياهو بإقالة بن غفير ويهدد بعواقب وخطر على الجيش والمواطنين الإسرائيليين إذا لم يتم ذلك في أسرع وقت. وأشار إلى أن عدم إقالة بن غفير سيعرض كل جندي وكل مواطن إسرائيلي للخطر.
وكان قد علق بن غفير رد على تهديدات بايدن بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيل في حالة التوغل الكامل في رفح، وقال في منشور عبر منصة “إكس”: “حماس بايدن”.
وفي وقت سابق ، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن الولايات المتحدة تقوم حالياً بدراسة تعليق إمدادات عسكرية إضافية لإسرائيل، بعد قرار مؤقت بإيقاف نقل شحنة من الذخيرة الثقيلة إلى تل أبيب.
شحنات الأسلحة
كما أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، تعليق شحنات الأسلحة من الذخيرة الثقيلة مؤقتاً لصالح إسرائيل. نتيجة للخلافات والجدل المتزايد مع تل أبيب بشأن الاجتياح المحتمل لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتتعرض إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لضغوط متزايدة من داخل حزبه لفرض شروط على المساعدات المقدمة لإسرائيل. خاصة بعد رفض الأخيرة السماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
في سياق متصل، تقدمت القوات الإسرائيلية بتوغل في مدينة رفح فجر يوم الثلاثاء. بعدما رفضت تل أبيب عرض هدنة قدمته حركة حماس. معلنة أنه لا يلبي مطالبها. وحذرت الأمم المتحدة في ذات الوقت من أن أي اجتياح إسرائيلي لمدينة رفح سيكون أمراً غير مقبول.
وفي هذا الصدد، وفي تصريح عبر منصته “تروث سوشال”. هاجم الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الرئيس جو بايدن بعد تهديده بحجب الأسلحة عن إسرائيل في حال توغلها الكامل في رفح، واتهمه بالانحياز إلى حركة “حماس”.
في منشوره، كتب ترامب: “جو بايدن. سواء كان يعلم ذلك أم لا. قال للتو إنه سيحجب الأسلحة عن إسرائيل بينما تقاتل للقضاء على إرهابيي حماس في غزة”.
وأتهم الرئيس السابق، بايدن، بـ”الانحياز إلى جانب هؤلاء الإرهابيين، تماماً مثلما وقف إلى جانب الغوغاء المتطرفين الذين استولوا على حرم جامعاتنا”. مدعياً أن الحرب في غزة وأوكرانيا لم تكن لتبدأ لو كان لا يزال في البيت الأبيض.
وختم ترامب بالقول: “سنعود، ونطالب مرة أخرى بالسلام من خلال القوة!”.