المزيدكتابنا
أخر الأخبار

د. عبدالله بن محمد الشيخ يكتب.. أقلام تهدم ولا تبني

أقلام تهدم ولا تبني

د. عبدالله بن محمد الشيخ
مستشار الأمن الفكري السعودي

اليوم تخرج علينا كتابات منفلتة همها الهدم والتخريب وتمزيق الصف العربي ظاهر هذه الكتابات الرحمة وباطنها من قبلها العذاب. يزعم كاتبوها بأنهم بذلك يثنون على مصر ويظهرون مكانتها وكأن مصرنا العظيمة لا تظهر مكانتها الا بتجريح بقية الدول العربية والتطاول على حكوماتها واتهامها بالخيانة والعمالة وهذه شنشنة نعرفها من أخزم ونبرة صوت عفنة منتنة طالما صدعنا بها التنظيم العفن الماسوني تنظيم الإخوان صنيعة المخابرات البريطانية والذي هو مرتم في أحضان أسياده في بريطانيا وأمريكا ويتاجر بقضايا المسلمين بدءا بالقضية المحورية قضية فلسطين.

وهذا نموذج وقح لكتابة كتبتها واحدة ليس لها بالشأن السياسي لا من قريب ولا من بعيد وصفحتها خير دليل على ذلك فهي تصلح لأي شىء إلا أن تكتب في قضايا الأمة لأنها وبال على الأمة.

وأنا أظن أن هذه الكتابة قدمت لها لتنشرها أو أنها تطفلت على مائدة عفنة مسمومة وتلقفتها منها لأنها نقلتها بأخطائها وعجرها وبجرها. وهي لا تفرق بين الظاء والضاد فتكتب الظهر بالضاد وتجعله ضهراً وواعجبي يوم أن تصدر مثل هؤلاء الرعاع الحطمة الجهلة السفلة. وأصبحوا يتكلمون باسم الأمة وطبعاً مثل هذه الكتابات الساقطة والتي تتهجم على بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية شنشنة نعرفها من أخزم وهي نبرة مريضة حاقدة ونفس إخواني عفن منتن كله حقد وكراهية على بلاد الحرمين الشريفين، لأنها وقفت موقفها المشرف في دعم شقيقتها الكبرى مصر ودعمتها وساندتها في أزمتها.

وكان موقف الراحل العظيم رحمه الله رحمة واسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز يوم أن فتح الخزائن لدعم مصر وجاب وزير خارجيته رحمه الله رحمة واسعة العظيم ابن العظيم الأمير سعود الفيصل جاب العالم وذهب إلى أمريكا وفرنسا وهو يُصارع الألم ويُعاني من المرض وقالها لأوباما وساركوزي مصر خط أحمر.

عمق العلاقات السعودية المصرية

هذه هي حقيقة العلاقة بين هذين البلدين الشقيقين العظيمين وإن رغمت أنوف. ونقول لكل من حاول أن يفسد هذه العلاقة بكتابات ساقطة أو وضيعة يتظاهر من خلالها بأنه يظهر من مكانة مصر وعظمة قيادتها. نقول لمثل هذا، اخسأ.. فلن تعدو قدرك
ونقول له كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل. وإليكم هذا النموذج لكتابة ساقطة من هذه الكتابات الوضيعة.

أقلام تهدم ولا تبني

ما قالته واحدة تافهة على صفحتها حيث قالت: ملك الأردن رمى الكرة فى ملعبنا وطول عمرنا اللعبة بتبدأ وتنتهى من عندنا ما أحنا أصحاب الأرض وكبار المنطقة التاريخ يعيد نفسه لم نكن ننتظر موقف حاسم من الأردن و لا ثبات موقف من السعودية أو دعم عربى أحنا بنملك إرادة وعزيمة وجيش أبى و معانا ربنا سبحانه وتعالى الأهم من الكل.. نرفض التهجير وسيناء خط أ.حمر .. أحنا فى ضهر قيادتنا وجاهزين لأى سيناريو.. #حفظ_الله_مصر 🇪🇬

أقلامنا أدوات بناء

وهذا ردي عليها: مثل هذه العبارات التي فيها تطاول على الدولة العربية واتهام لها مبطن تهدم ولا تبني. وهي إما تنم عن جهل صاحبها بحقيقة الواقع أو أنه مشحون ومعبأ بما تردده الأصوات المأزومة التابعة لتنظيم الاخوان الإرهابي. والذي عرف بهجومه الشرس على السعودية بعد وقوفها ودعمها اللامحدود ومساندتها لمصرنا العظيمة في أزمتها. حتى تجاوزتها بفضل من الله ومنة. فرجاء عندما نكتب لتكن أقلامنا أدوات بناء، لا معاول هدم. ولا نصطف في صف ترامب ومن خلفه من الصهاينة الذين يريدون تفرقة العرب وتشتيت مواقفهم.

ولا داعي للمزايدات الفارغة فمصر والسعودية من أكثر الدول التي دعمت القضية الفلسطينية. ونعرف تماما بأن الزعيمين الراحلين الفيصل والسادات العظيمين هما شهيدا القدس. ونذكر جيدا عبارة الزعيم العظيم الراحل محمد أنور السادات عندما زار الفيصل العظيم مصر بعد انتصار اكتوبر. وقال أمام الجميع وهو يشير إلى الملك فيصل هذا هو البطل الحقيقي لمعركة العبور.

هذه هي أخلاقيات الشعب المصري الأصيل الوفي الشهم النبيل الكريم ولذا أحبهم سائر العرب. لا التجريح والتطاول على الآخرين أبداً هذه ليست أخلاق مصرنا العظيمة وشعبها الكرام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى