وكيل وزارة الأوقاف بمطروح يقود قافلة دعوية من أئمة مطروح والأسكندرية لمسجد العتيق بقلعة سيوة
مطروح – عمر محمد
وقال وكيل وزارة الأوقاف إن المسجد العتيق بني من الكرشيف وخشب الزيتون يزيد عمره عن ٩٥٠ عاما ويعد أحد المعالم الأثرية بسيوة
وانطلاق القافلة الدعوية من هذا المكان دلالة على اهتمام الدعاة بتاريخ وتراث مصرنا الحبيبة وسيوة بوجه خاص ، ودعوة للاهتمام بتاريخنا العظيم .
يذكر أن القافلة عمل مشترك بين أوقاف مطروح والإسكندرية برعاية كريمة من الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
ويبدأ نشاطها بخطبة الجمعة والحديث فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم كما تحدث عن نفسه فهو القائل
«أَلَا وَأَنَا حَبِيبُ اللَّهِ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا حَامِلُ لِوَاءِ الْحَمْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوَّلُ مُشَفَّعٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا أَوَّلُ مَنْ يُحَرِّكُ حِلَقَ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُ اللَّهُ لِي فَيُدْخِلُنِيهَا وَمَعِي فُقَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ وَلَا فَخْرَ وَأَنَا أَكْرَمُ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ وَلَا فَخْرَ» ”
يليها مقرأة الجمهور والتي يشارك فيها السادة الأئمة جمهور المساجد في قراءة القرآن الكريم بصورة تسمح لكبار السن والشباب أن يقرأوا القرآن غضا طريا كما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كما يتم عقد مقرأة خاصة بالسادة الأئمة.
وتختتم بلقاء فضيلة الشيخ حسن عبد البصير عرفة بلقاء مع أطفال البرنامج الصيفي للطفل وتوزيع الجوائز والهدايا عليهم بحضور فضيلة الشيخ محمد منصور مدير أوقاف سيوة وعدد من أئمة الإدارة.
واختتمت بجولة للدعاة بالمناطق الأثرية بسيوة للتعريف بالأماكن التاريخية بالواحة.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالمناطق الحدودية وامتداد شرايين البرامج الدعوية للمناطق النائية فالاهتمام بالإنسان أولى خطوات البناء وهدفها وغايتها.
كما تحركت قافلة دعوية أخرى لإدارة أوقاف الحمام بحضور قيادات الدعوة بمطروح واستقبلها فضيلة الشيخ سليمان مطاوع مدير إدارة أوقاف الحمام واتجهت إلى منطقة البنجر والساحل وتواصل نشاطها مع طلبة البرنامج الصيفي للطفل ومقاريء الجمهور التي يقبل عليها رواد المساجد وتحدث زخما كبيرا بالمساجد.