تعرف على البحيرة المقدسة في الأقصر.
تعرف على البحيرة المقدسة في الأقصر.
تعد البحيرة المقدسة في الأقصر واحدة من أعجوبة الحضارة الفرعونية القديمة، وهي تستحق كل الاهتمام والتساؤل. فكيف لمياه هذه البحيرة أن تبقى ثابتة المستوى، خالية من الأعشاب والروائح الكريهة، على مر آلاف السنين؟ هذا اللغز حير العلماء والباحثين على مر العصور.
وفي هذا السياق نرصد أسرار البحيرة المقدسة التي تتميز بثبات منسوب مياهها، والذي لم يتغير منذ آلاف السنين رغم عوامل التبخر والتسرب الطبيعية.
كما تتميز مياه البحيرة بنقائها الشديد وخلوها من أي نوع من الأعشاب البحرية أو الروائح الكريهة، وهو أمر غريب بالنسبة لأي مسطح مائي ثابت.
وقد كانت البحيرة المقدسة مكانًا مقدسًا لدى قدماء المصريين، حيث كانوا يستخدمون مياهها في طقوس التطهير والاغتسال قبل دخول المعبد.
وحتى وقتنا الحالي ، لا يوجد تفسير علمي قطعي لظاهرة ثبات منسوب مياه البحيرة ونقائها. ولكن هناك العديد من النظريات التي تحاول تفسير هذا اللغز، منها:
اعتقاد البعض أن هناك مصدراً للمياه تحت الأرض يغذي البحيرة بشكل مستمر، مما يحافظ على ثبات منسوبها ويعتقد إيضا ان هناك خصائص جيولوجية فريدة في المنطقة تحافظ على مياه البحيرة نقية وثابتة.
و يعتقد البعض أن هناك أسبابًا روحية وراء هذه الظاهرة، وأن البحيرة تحمل طاقة خاصة تحافظ على مياهها.
كما تعدتلك البحيرة في الأقصر كنزا أثريا وسياحيا، وهي تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم لرؤية هذا المعجزة الطبيعية. كما أنها تعتبر رمزا للحضارة الفرعونية القديمة وحكمتها.