30 يونيو.. ثورة شعبية صححت المسار واستعادت هيبة مصر
سيناء – محمود الشوربجي
تعد ثورة 30 يونيو هي ثورة شعبية غيرت مجرى التاريخ واستعادت الوطن وهيبته وصححت المسار. ويحتفل في كل عام يوم 30 يونيو في جميع أنحاء مصر بذكرى الثورة الشعبية التي أسقطت نظام حكم كامل.
قال الشيخ محمد الخليلي، شيخ قبيلة أولاد سليمان بشمال سيناء، دائرة قسم ثان العريش، “شيخ حكومي”، أننا بفضل الله تعالى رجال ونساء وشباب مصر الأوفياء والشرفاء، نتذكر بكل فخر واعتزاز ثورة تصحيح المسار، ثورة استرجاع مصر من الجماعة الإخوانية المارقة التي تتاجر بالدين، والتي كانت تُريد أن تنفذ أجندات خارجية لتقسيم القطر المصري، ونوجه كلمتنا بكل الحب والاعتزاز لرجال الجيش والشرطة المصرية لتهنئتهم على انتصاراتهم المتتالية والملموسة، كل عام وأنتم أقوى، كل عام وأنتم هاماتكم مرفوعة في ظل القيادة السياسية والعسكرية الرشيدة.
وأضاف “الخليلي”، إن مصر حازت على عناية الله تعالى، بقدر امتلاكها أجهزة استخباراتية على أعلى مستوى من الدقة وتحليل المعلومات وإدراك المخاطر. فقد تعاملت باحترافية عالية وتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للعمل على صد الخطر ومواجهته وحماية البلاد من الخطر المحدق بنا، لافتا أن الرئيس أخذ على عاتقه حماية الشعب بعد طلب تفويض من الشعب ونزوله بالميادين بعد ثورة 30 يونيو التي طالبت بإسقاط نظام الإخوان، وقد لبى الشعب النداء بجموع غفيرة وملايين الناس من جميع الفئات لتفويض القيادة السياسية بكل إيمان للتصدي لأخطار الحرب المحتملة التي كانت تتوقعها من قبل، فنزل أكثر من 30 مليون مصري حر للتفويض والدعم.
إعادة الثقة
وأشار “الخليلي” إن من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو، أنها استطاعت الدولة بدعم الأهالي الشرفاء في مجابهة ومحاربة الإرهاب الذي كان يهدد كل أرجاء القطر المصري، وأيضا استطاعت تحجيم الجماعة الإرهابية “الإخوان” وغيرهم، ولعل أهم مكتسبات الثورة هي إعادة الثقة في الحكومة في محاربة الفساد والمفسدون وخاصة داخل المؤسسات الحكومية، ولاحظنا أن كل مفسد من المسئولين أو من يستغل منصبه يتم تحويله للمحاكمة مهما كان وضعه، موضحاً أهمية المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها خلال ال 7 سنوات الماضية والتي تمت بدقة عالية وبسرعة ملحوظة مما أكد لنا حرص القيادة السياسية وإصرارها على استمرارية عجلة التنمية في كل ربوع مصر، لافتا إلى دعم وحماية الدولة من خلال القوات المسلحة بدعمها وتطويرها بأسلحة متنوعة من مصادر مختلفة حيث أنها الدرع والسيف لحماية الدولة والأمة المصرية بعد عناية وحماية الله تعالى.
هذا وفي نهاية اللقاء قدم الشيخ محمد الخليلي، الشكر والتقدير لقوات التأمين في سيناء لما بذلوه من جهود لدحر الإرهاب ولهم الفضل بعد الله تعالى في إعادة الاستقرار إلى مدن الشمال الشرقي من شبه جزيرة سيناء، وهم رفح والشيخ زويد والعريش، لافتا إلى أنهم ضحوا بالغالي والنفيس بمعاونة أهل سيناء الشرفاء لتجفيف منابع الإرهاب في شمال سيناء، وعبر الخليلي خلال اللقاء عن خالص تعازيه لشهداء الواجب الوطني، حيث أن قوات الجيش والشرطة كانت تجري حرب حقيقية على أرض الواقع وراح ضحية الحرب الآلاف من الجيش والشرطة والمدنيين الشرفاء.