هاريس وترامب في ختام حملتهما: وينتظرون النتيجة النهائية في الانتخابات
تستمر كامالا هاريس ودونالد ترمب في تكثيف جهودهما الانتخابية، حيث تقود هاريس جولات في الولايات الحاسمة مثل جورجيا وكارولينا الشمالية وميشيغان لإقناع الناخبين المترددين بأنها الخيار الأفضل لأميركا، بينما يحشد ترمب أنصاره بخطاب تصاعدي في كارولينا الشمالية وفيرجينيا، مشدداً على أنه الوحيد القادر على “إنقاذ” البلاد من مشكلات تتعلق بالهجرة غير الشرعية وأزمة اقتصادية قد تلوح في الأفق.
ويهيمن على المشهد الانتخابي توتر شديد، إذ يشمل الجدل السياسي المستمر وقلقاً من احتمال اندلاع اضطرابات يوم الاقتراع إذا جاءت النتائج متقاربة كما تشير استطلاعات الرأي.
في الوقت الذي تركز فيه هاريس على كسب دعم النساء والمدافعين عن حقوق الإجهاض، استمر ترمب في انتقاده لها، واصفاً إياها بأنها “غير كفؤة” ومؤكداً أن فوزها سيحوّل البلاد إلى “مخيم لاجئين خطير”. ويواصل ترمب حملته على نحو شعبوي، داعياً إلى “طي صفحة عقد من دونالد ترمب” الذي يرى أنه أثر سلباً على الديمقراطية الأميركية.
الانتخابات الحالية تشهد اهتماماً عالمياً واسعاً، خصوصاً في أوروبا والشرق الأوسط، لاسيما مع انسحاب الرئيس الحالي بايدن من السباق وتولي هاريس مكانه، إضافةً لمحاولتي اغتيال استهدفتا ترمب مؤخراً.
ومنذ ذلك الحين، يجهد المرشحان لاستقطاب النساء والشباب والأميركيين السود والعرب والمسلمين وذوي الأصول الأميركية اللاتينية.
وينتظر أن تكون المنافسة محمومة جداً في انتخابات الثلاثاء إلى حد قد لا تُعرف فيه النتيجة النهائية قبل أيام عدة. وقد أدلى 73 مليون أميركي بأصواتهم بشكل مبكر عبر البريد أو في صناديق الاقتراع مباشرة.
وبدأت أوساط دونالد ترمب من الآن تغذية الشائعات عن وجود مشكلات، وكذلك «غش» خلال عمليات التصويت.