أهم الاخبارالمزيدحوارات و تقارير
أخر الأخبار

رسالة طمأنة للشعب المصرى القوات المسلحة جاهزة لمجابهة التحديات

 

شيماء طه
تعد  من أهم الأدوات التي تستخدمها القوات المسلحة المصرية للحفاظ على جاهزيتها القتالية وتطوير قدراتها الدفاعية والهجومية ، هذه المناورات تهدف إلى اختبار استراتيجيات جديدة، تحسين التنسيق بين الفروع المختلفة للقوات المسلحة، وتدريب الجنود والضباط على استخدام المعدات الحديثة في ظروف قريبة من الواقع الميداني .

تفاصيل المناورة

شهد الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، المرحلة الرئيسية للمشروع التكتيكى بالذخيرة الحية لإحدى وحدات الجيش الثالث الميدانى بجنود والتى تستمر لعدة أيام .

إدارة أعمال القتال

بدأت المرحلة بعرض ملخص الفكرة التكتيكية لمراحل المشروع، وملخص الأعمال السابقة كما تضمنت المرحلة الرئيسية إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية ، التى نفذت طلعات للإستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات تحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوى .

ونيران المدفعية لإسكات وتدمير دفاعات العدو ، ووسائل نيرانه وعرقلة تقدم الإحتياطات وإرباك مراكز القيادة والسيطرة المعادية ، وتم دفع العناصر المدرعة والميكانيكية لإختراق الدفاعات المعادية والإشتباك معها وتدميرها ، بمعاونة الهليكوبتر المسلح .

وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات ، للتصدى لهجمات العدو المضاد .

القوات الخاصة

كما قامت عناصر القوات الخاصة من المظلات والصاعقة بتنفيذ أعمال الإبرار والإغارة لتدمير الأهداف المكتشفة ، كذلك دفع الأنساق الإدارية والطبية والتخصصية لرفع الكفاءة الفنية وإستكمال تنفيذ ، باقى المهام .

ظهر خلال المشروع المهارات الميدانية والقتالية العالية لكافة الأسلحة والتخصصات المنفذة وقدرتها على التعامل مع الأهداف الميدانية ، وإصابتها من الثبات والحركة فضلاً عن الإحترافية فى إدارة أعمال القتال فى العمق ، وسرعة إكتشاف وتحديد الأهداف المعادية ، والتعامل معها فى الوقت والمكان المحددين .

إن هذه المناورات تؤكد مجددًا قدرة قواتنا المسلحة على حماية أرض مصر، وشعبها، ومصالحها في أي وقت، وفي أي مكان. نؤكد لكم أن القوات المسلحة ستبقى على الدوام السند القوي والداعم لتحقيق الأمن والاستقرار، وستظل الدرع الواقي للأمة ضد أي مخاطر.حفظ الله مصر وجيشها وشعبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى