من هو دليل النبي في الهجرة؟
من هو دليل النبي في الهجرة؟
سجل حافل بالتضحيات ل عبد الله بن أرقط دليل النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومرافقه في طريق هجرتهما من مكة إلى مدينة يثرب التي سميت بعد ذلك بالمدينة المنورة.
فقد كان ابن أرقط من قبيلة كنانة، وقد كان معروف بخبرته في الطرق الصحراوية.
وقد اختاره النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق ليكون دليلهما في الهجرة، وذلك لما عرف عنه من الأمانة والصدق.
وعندما بدأ النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رحلتهما من مكة في 27 رجب عام 13هـ.
وقد كان ابن أرقط يرافقهما. وقد سلك عبد الله بن أرقط طريقًا غير مألوف، وذلك لتضليل قريش التي كانت تبحث عنهما.
ولقد وصل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة في 12 ربيع الأول عام 13هـ. كما كان ابن أرقط قد وصل إلى المدينة المنورة قبلهما، وذلك لإعداد مكان إقامتهما.
بعد وصول النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق إلى المدينة المنورة. فقد مكث ابن أرقط معهم عدة أيام، ثم عاد إلى مكة.
أثر عبد الله بن أرقط في الهجرة النبوية
فقد كان لابن أرقط دورًا مهمًا في الهجرة النبوية، وذلك من خلال ما يلي:
فى البداية تم اختيارابن ارقط من قبل النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق ليكون دليلهما في الهجرة، وذلك لما عرف عنه من الأمانة والصدق.
كما سلك الصحابى طريقًا غير مألوف، وذلك لتضليل قريش التي كانت تبحث عنهما.
وهكذا، يمكن القول أن ابن أرقط كان رجلًا أمينًا وصادقًا، وقد لعب دورًا مهمًا في الهجرة النبوية، والتي كانت حدثًا عظيمًا في تاريخ الإسلام.