خولة بنت حكيم السُلمية.. المرأة الحكيمة والصحابية العظيمة
خولة بنت حكيم السُلمية.. المرأة الحكيمة والصحابية العظيمة
تركت خولة بنت حكيم أثرًا طيبًا في تاريخ الإسلام، وسيظل ذكرها خالداً كنموذج للمرأة المسلمة الصالحة وكانت تكنى بأم شريك والتى ولدت مكة المكرمة.
أسلمت خولةمع أخوتها وأبيها في مكة المكرمة قبل الهجرة وهاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها عثمان بن مظعون.
وقد تزوجت خولة من الصحابي عثمان بن مظعون، وكان من أوائل المسلمين عاشا حياة سعيدة معًا، ولهما من الأبناء عبد الرحمن وأم المؤمنين أم حبيبة.
كما هاجرت خولة مع زوجها عثمان بن مظعون إلى الحبشة في أول هجرة للمسلمين، هربًا من أذى قريش ومن ثم عادا إلى المدينة المنورة بعد عامين.
ولما توفي عثمان بن مظعون في غزوة بدر، عام 2 هـ حزنت خولة حزنًا شديدًا على وفاة زوجها، لكنها صبرت واحتسبت.
ولقد روت خولة عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث، منها:
حديث “من نزل منزلاً فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق” (رواه الترمذي).
حديث “أنه خرج وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول إنكم لتجنبون وتجهلون وتبخلون وإنكم لمن ريحان الله” (رواه الترمذي).
كانت خولة معروفة بصدقها وأمانتها، وقد وثق بها العلماء والرواة.
وكانت للصحابية الجليلة فضائل متعددة فهى امرأة مؤمنة صالحه عرفت بعلمها وفقهها وقد شاركت فى هجرة المسلمين الى الحبشة كما كانت روائية للحديث، وقد روت عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد من الأحاديث.
وقد حظيت خولة ب بمكانة مرموقة بين الصحابيات، وقد كان لها دور بارز في نشر الإسلام.
ولقد اختلف بعض المؤرخين في تاريخ وفاة خولة فقيل أنها توفيت عام 64 هـ أو 74 هـ.
تزوجت خولة بنت حكيم بعد وفاة عثمان بن مظعون من الصحابي أبو الهيثم بن التيهان.