تعرف على أغلى كنوز تم اكتشافها في التاريخ.. أبرزها مقبرة توت عنخ آمون
أميرة جادو
على مر العصور، تم العثور على العديد من الكنوز التي كانت تحمل قصصًا مشوقة، من السفن الغارقة إلى الكنوز المدفونة في الأرض، وكان كل اكتشاف منها محط اهتمام واسع. ومن بين هذه الكنوز الأغلى قيمة التي تم اكتشافها على الإطلاق:
مقبرة الملك توت عنخ آمون
في عام 1922، اكتشف عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك توت عنخ آمون، وهو اكتشاف يعد من أبرز معالم علم الآثار. فقد كانت هذه المقبرة مخفية لأكثر من 3000 عام، وتحتوي على جسد الفرعون المحنط إلى جانب مئات القطع الثمينة. أتاح هذا الاكتشاف نافذة نادرة على الحضارة المصرية القديمة، حيث قدمت الكنوز التي عُثر عليها لمحة غنية عن الفن والثقافة المصرية. وقد ساعدت هذه الآثار المحفوظة جيدًا في تعزيز فهمنا لمصر القديمة، وأثارت اهتمامًا عالميًا بالفنون المصرية.
سفينة سان خوسيه
تعتبر السفينة الإسبانية سان خوسيه التي غرقت في عام 1708 بالقرب من سواحل كولومبيا بمثابة “الكأس المقدسة” لحطام السفن. كانت السفينة محملة بالذهب والفضة والزمرد وكانت في طريقها من بيرو إلى إسبانيا. وأثناء اقترابها من قرطاجنة، واجهت السفينة معركة مع سفن بريطانية، ما أدى إلى انفجارها وغرقها مع كنوز تقدر قيمتها بحوالي 20 مليار دولار.
كنز شرودا
في ثمانينيات القرن العشرين، تم اكتشاف كنز شرودا في بلدة شرودا سلاسكا في بولندا، أثناء تجديد بعض المباني. يعود هذا الكنز إلى العصور الوسطى ويشمل أكثر من ثلاثة آلاف قطعة، منها عملات فضية وذهبية، مجوهرات، قطع ملكية، وأحجار كريمة من منتصف القرن الرابع عشر. تقدر قيمة هذا الكنز بحوالي 120 مليون دولار.
تم اكتشاف الكنز في مرحلتين؛ الأولى في عام 1985 والثانية في عام 1988. للأسف، تعرضت العديد من القطع للنهب قبل أن يتمكن علماء الآثار من تأمين الموقع، إلا أن الكثير من القطع تم إنقاذها وهي محفوظة الآن في المتحف الوطني في فروتسواف والمتحف الإقليمي في شرودا سلاسكا.