حوارات و تقارير

خبراء يعلقون على قرارات المجلس الأعلى للجامعات بشأن حفلات التخرج

أسماء صبحي 

في إطار سعيه لتنظيم الأنشطة الجامعية، أصدر المجلس الأعلى للجامعات قرارات جديدة تتعلق بتنظيم حفلات التخرج في الجامعات المصرية، وذلك بهدف ضبط ما اعتبره البعض “ممارسات مبتذلة”.

قرارات المجلس الأعلى للجامعات

أكد المجلس الأعلى للجامعات أن حفلات التخرج والفعاليات الطلابية يجب أن تقام حصريًا داخل الحرم الجامعي أو المنشآت التابعة للجامعة، كما حظر استخدام اسم أو شعار الجامعة في أي فعالية تعقد خارج نطاق الجامعة واعتبرها غير رسمية.

بالإضافة إلى ذلك، منع المجلس حضور أعضاء هيئة التدريس والإداريين في هذه الفعاليات خارج الحرم الجامعي، وأكد على ضرورة التزام الجامعات بهذه الضوابط لضمان عدم حدوث ممارسات تُعتبر مبتذلة.

تتنافى مع العادات والتقاليد الدينية

في ظل هذه التطورات، عبرت النائبة صبورة السيد، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، عن تأييدها للقرارات، معتبرة أن بعض حفلات التخرج تتنافى مع العادات والتقاليد الدينية، واعتبرت أن الاحتفالات التي تتضمن رقصًا أثناء تسلم الشهادات غير ملائمة، مشددة على ضرورة أن تقتصر هذه الفعاليات على الحرم الجامعي فقط.

وأشارت النائبة إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الطلاب وأولياء أمورهم وكذلك رؤساء الجامعات الذين يسمحون بهذه الممارسات، ورحبت بقرار حظر حفلات التخرج خارج الحرم الجامعي، معتبرة إياه خطوة إيجابية نحو الحفاظ على المظهر العام للجامعات.

إعادة الانضباط

من جانبه، أيد الدكتور إيهاب وهبة، رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ، هذه القرارات، مشيرًا إلى أن حفلات التخرج المبتذلة تضر بسمعة الجامعات وتسيء إليها، وأكد ضرورة الالتزام بهذه الضوابط وإصلاح أي تجاوزات.

وأشار وهبة إلى أن هذه القرارات تسهم في إعادة الانضباط لحفلات التخرج، وتوفر أيضًا مبالغ مالية كانت تنفق على تنظيم حفلات في فنادق، مما يخفف العبء عن أولياء الأمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى