تعرف على الصحابى أبو هند الداري ومساهماته فى تعليم المسلمين
تعرف على الصحابى أبو هند الداري ومساهماته فى تعليم المسلمين
سجل الصحابى ابو هند الدارى اسمه فى سجلات التاريخ الاسلامى التى تزخر بالتضحيات التى قدمها الصحابة رضى الله عنهم وارضاهم اجمعين وفى هذا السياق نرصد اهم الملامح فى حياته .
ينتمي أبو هند الداري إلى بني الدار بن هانئ بن حبيب، وهم قبيلة عربية عريقة وقد اشتهر بكنيته “أبو هند” بينما اختلف في اسمه بين “بُرَيْر” و “بَرّ”.كما يعتبر ابن عم الصحابي الجليل تميم الداري.
ولقد وفد الصحابى الجليل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة وأسلم. كما سكن الصحابى الداري في فلسطين، تحديدًا في مدينة القدس. وقد حظي رضى الله عنه وارضاه بشرف الصحبة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشارك في بعض الغزوات. وأُدرج اسمه ضمن النفر الداريين الذين وفدوا على النبي، فنالوا من خيبر خمسين وسقًا.
وقد روى الصحابى الجليل بعض الأحاديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونقلها عنه ولده.
ومن أشهر الأحاديث التي رواها:”مَنْ قَامَ بِأَخِيهِ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءى اللهُ تَعَالَى بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ وَسَمَّعَ بهِ”.
و”مَنْ لَمْ يَرْضَ بِقَضَائِي، وَلَمْ يَصْبِرْ عَلَى بَلَائِي، فَلْيَلْتَمِسْ رَبًّا سِوَائِي”. ولم تُحدد المصادر التاريخية تاريخ وفاة أبو هند الداري على وجه التحديد.
وهكذا يعتبر الصحابى الداري من الصحابة الأجلاء الذين ساهموا في نشر الإسلام وتعليمه، ونقلوا أحاديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم للأجيال القادمة.
