حوارات و تقارير

مذبحة الفجر: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة جديدة في غزة

في فصل جديد من الجرائم الوحشية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة فجر السبت في قطاع غزة، مستهدفًا مدرسة “التابعين” التي كانت تؤوي نازحين فلسطينيين خلال صلاة الفجر. أسفرت المجزرة عن استشهاد أكثر من 100 شخص وجرح العشرات، مما أضاف صفحة جديدة إلى سجل المذابح الدموية منذ بداية الهجوم على غزة في 7 أكتوبر.

تفاصيل المجزرة

أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن غارة جوية على المدرسة بناءً على “معلومات استخبارية”، مدعيًا أن عناصر من حركة حماس كانوا يستخدمونها للاختباء والتخطيط لهجمات. إلا أن حركة حماس نفت هذه المزاعم، مؤكدة أن جميع الشهداء كانوا من المدنيين العزل.

دعوات للعدالة

في ظل هذه المجزرة، وجهت منظمات حقوقية ومصادر حكومية فلسطينية نداءات للمجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال. ووُجهت انتقادات حادة للولايات المتحدة لدعمها المستمر لإسرائيل، مما ساهم في تصعيد العنف ضد المدنيين في غزة.

ردود الفعل

أدانت حركات المقاومة الفلسطينية، مثل حماس والجهاد الإسلامي، المجزرة ووصفتها بـ “جريمة حرب” و”إبادة جماعية”. وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف المجازر المتواصلة ضد المدنيين الفلسطينيين، محذرة من تبعات استمرار الصمت الدولي.

مجازر متكررة

ليست هذه المجزرة الأولى من نوعها، حيث يرتفع عدد المدارس التي استهدفها الاحتلال في غزة خلال أسبوع واحد إلى ستة، مما يعكس تصعيدًا خطيرًا في الهجمات ضد المدنيين العزل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى