إسماعيل النجار يكتب: إسرائيل سقطت ..
للذين يستعجلون الرد على الكيان الصهيوني الغاصب هَدِّئوا من رَوعكُم ففي العجلة الندامة،
المسألة ليست كما يظن البعض نضغط على الأزرار الحُمر وينتهي الأمر!
نحن في حرب مع عدو شَرِس ومتقدم ومتطور ولديه إمكانيات ومدعوم من شياطين الكرة الأرضية بأكملها،
بينما نحن معنا الله المُسدِد خالق ومُصوِر وصانع كل شيء،
أيها الإخوة إن الإستهانة بما يمتلك العدو من قدرات والإستعجال على رد الفعل قد يكون دافعاً لجرفنا نحو الفشل بالوصول إلى أهدافنا المنشودة ألآ وهي إعادة ترميم الردع وضبط إيقاع المعركة ورسم قواعد إشتباك لا يستطيع تجاوزها العدو في قادم الأيام،
أميركا التي تتبجح وتكذب وتقول أنها لا تريد توسعة الصراع في المنطقة أرسلت ما يزيد عن ٧٠ قطعه بَحرية إلى المتوسط ودَعَّمَت قاعدة العيديد في قطر بالقاذفة النووية الإستراتيجية B52؟
للذي يريد أن يستوعب ما يجري فإن واشنطن تكذب وتكذب وتكذب وتخدعنا بتصاريح مسؤوليها ونحنُ قوم مؤمنون لا نُلدَغ من نفس الجُحرٍ مرتين ولا نصدقها حتى لو قالت لا إله إلا الله محمد رسول الله وهي لن تقول كذلك،
إذاً أميركا تقف خلف إسرائيل بهذه المعركة بكل ثقلها وتقف معها كافة الدُوَل الأوروبية بأقمارها الصناعية ووسائلها التجسسية وراداراتها وأجهزة التشويش المتطورة بالإضافة إلى قوتها الجوية ودفاعاتها الصاروخية المتطورة والتي إنتشرت في المنطقة كرمىَ لعيون تل أبيب،
حتى سنفور الأردن إستنفر وأغلق أجوائه إستعداداً للدفاع عن إسرائيل،
إذاً نحن ننتظر من مِحوَر المقاومة رَد قوي ومزلزل لكن مدروس بدقه وعناية يتيح للصواريخ تجاوز كافة الدفاعات الجوية والوصول إلى عمق الكيان وإصابة الهدف،
المعركة عنوانها الصهيوني “إغتيالات” وعنوانها المقاوم “تأديب” الكيان وأسياده ولكن في باطنها هي معركة إثبات وجود سيكون فيها الطرف الرابح آمناً لسنوات،
لذلك نرى إستكلاب الأنظمة العربية نحو إستمرار تقديم الدعم للعدو الصهيوني بقيَ يشكل هاجس بقاء رئيسي لأنظمتهم المهتزة والتي باتت على وشك السقوط في حال هزيمة المشروع الأميركي،
أيام قليلة تفصلنا عن الواقع ليس قبل مساء يوم الثلاثاء القادم،