المزيد

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان مجمع عيادات العناية بالمرأة والعيادات التخصصية الجديدة بمستشفى النساء والتوليد بقصر العيني

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان مجمع عيادات العناية بالمرأة والعيادات التخصصية الجديدة بمستشفى النساء والتوليد بقصر العيني
كتب-سعيدسعده
افتتح د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ود. محمد عثمان الخشت القائم بعمل رئيس جامعة القاهرة صباح اليوم الإثنين مجمع عيادات العناية بالمرأة والعيادات التخصصية الجديدة بمستشفى النساء والتوليد بقصر العيني، وذلك برفقة د.هالة صلاح الدين عميد كلية طب جامعة القاهرة، د. حسام صلاح مدير مستشفيات قصر العيني، د. إيهاب سليمان رئيس قسم النساء والتوليد، د.أحمد محمود مدير مستشفى النساء والتوليد بقصر العيني، د.فاضل شلتوت أستاذ أمراض النساء والتوليد بقصر العيني، وعدد من السادة رؤساء الأقسام بالمستشفى.

وشملت الافتتاحات: عيادة مناهضة العنف ضد المرأة (وحدة المرأة الآمنة)، والتى تم افتتاحها بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وعيادة تنظيم الأسرة الجديدة بعد تجديدها وتطويرها بالتعاون مع قطاع تنظيم الأسرة بوزارة الصحة، وعيادة التجميل النسائي والصحة الجنسية، والتى تعد استكمالاً لنشاط عيادة العنف ضد المرأة، بالإضافة إلى افتتاح عيادة الثدى للتشخيص المبكر وعلاج أورام الثدي بالتعاون مع قسم الجراحة وقسم الأشعة التشخيصية والتداخلية، وعيادة الحفاظ على خصوبة السيدات والآنسات من مرضى الأورام قبل العلاج الكيماوي والإشعاعي.

كما تفقد الوزير عدد من الوحدات بالمستشفى وهى: الاستقبال الجديد، وقسم طوارئ أمراض النساء والتوليد، ورعاية الأطفال حديثي الولادة، ووحدة المحاكاة الافتراضية واكتساب المهارات، وكذلك وحدة الإخصاب المساعد، ووحدة طب الأم والجنين، بالإضافة إلى زيارة متحف نجيب باشا محفوظ للولادة وأمراض النساء، ومكتبة د.أحمد شفيق الرقمية، وكذلك تجديدات أقسام المرضى الداخلية.

وفى ختام الزيارة، أشاد د.عبد الغفار بهذه العيادات والتجديدات بمستشفى النساء والتوليد، مؤكدًا أنها سوف تسهم فى تقديم خدمات صحية متميزة للمترددين عليها من المرضى، فضلاً عن أنها تمثل إضافة للمنظومة الصحية والطبية في مصر.

يذكر أن التكلفة الإجمالية لكافة الافتتاحات والتجديدات بمستشفى النساء والتوليد بلغت حوالى ٤٠ مليون جنيه (أربعين مليون جنيه).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى