ما الذي يميز قبيلة بني كعب عبر التاريخ؟
ما الذي يميز قبيلة بني كعب عبر التاريخ؟
تعد قبيلة بني كعب إحدى القبائل العربية الهوازنية القيسية، يعود نسبها إلى كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة من هوازن. قال الهمداني: “الفلج بلد أربابه جعدة وقشير والحريش بنو كعب”، وذكر ياقوت: “وفلج مدينة بأرض اليمامة لبني جعدة وقشير بني كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة”.
و كان بنو كعب بادية وحاضرة، مشتهرين بالشعر والحرب. وقد وصفهم ابن بسام بـ “ذوو الطعن والضرب سماح النفوس جمال الطروس ذو الجاه العريض وأساة المريض والكرم الجم والحلم الأتم”. وأشار عبد الحكيم الوائلي إلى انتشارهم في العراق وإيران وقطر وعمان ومناطق عديدة في الخليج وأفريقيا.
كما تعددت أسباب هجرة بنى كعب من الأفلاج في القرن السادس الهجري، منها الفتوحات الإسلامية والقحط الذي أصاب منطقة نجد. هاجروا إلى العراق وشمال المغرب (تونس) وجبال عُمان، وكذلك تواجدوا في دولة قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة.
كما برز العديد من اعلام القبيلة منهم على سبيل المثال لا الحصر كلا من :
عويمر بن أبي عدي، فارس بني عقيل.
قيس بن الملوح (مجنون ليلى).
ليلى بنت مهدي بن سعيد (محبوبة قيس).
عبد الله بن الحشرج بن الأشهب.
النابغة الجعدي، الشاعر.
جياش بن قيس بن الأعور.
بلج بن بشر بن عياص.
الإمام مسلم بن الحجاج القشيري.
زياد بن عبد الرحمن بن عبد الله بن هُبيرة.
خزعل الكعبي، حاكم الأحواز العربية.
علي بن سالم الكعبي، شاعر ومدير مكتب شؤون الرئاسة في الإمارات.
سعود الكعبي، إعلامي وممثل إماراتي.
