أنسابالمزيد

خديجة بنت خويلد: قصة المرأة الفذّة في تاريخ الإسلام

خديجة بنت خويلد: قصة المرأة الفذّة في تاريخ الإسلام

في قلب تاريخ الإسلام تبرز شخصية خديجة بنت خويلد، امرأة استثنائية بنوع من النقاء والجلال، وهي التي سطعت كشمس مشرقة في سماء الدعوة الإسلامية. لنلقي نظرة على حياتها الملهمة:

مولد ونشأتها

وُلِدت خديجة بنت خويلد في مكة المكرمة عام 555 م، جزء من عائلة محترمة في قبيلة قريش.

كانت تتمتع بعقل راجح وذكاء حاد، كما كانت حكيمة وصاحبة حكمة ورأي سديد. كما كانت جميلة وذات جمال فاتن، وقد اشتهرت بين أهل مكة بلقب “الطاهرة”.

مكانتها الاجتماعية

كانت خديجة بنت خويلد من أغنى نساء مكة، حيث كانت تمتلك تجارة ضخمة، وكانت تتميز بالنزاهة والأمانة في تجارتها، ما جعلها مشهورة بين أهل مكة.

زواجها من النبي

تزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في بدايات العشرينيات من عمره، وكان زواجًا سعيدًا، وأنجبا منه أربعة أبناء، هم:

  • القاسم، توفي صغيرًا.
  • زينب، تزوجت من أبي العاص بن الربيع.
  • رقية، تزوجت من عثمان بن عفان وام كلثوم التى توجت من عثمان بعد وفاة شقيقتها

دعمها للنبي

كانت خديجة بنت خويلد داعمة قوية للنبي في بدايات الدعوة، حيث كانت ركيزة أساسية في مواجهة التحديات والاضطهاد. فقد كانت تؤمن به إيمانًا راسخًا، وتساعده في نشر دعوته، وتدافع عنه أمام قومه.

مكانتها في الإسلام

لا تزال خديجة بنت خويلد رمزًا للصدق والوفاء، وكانت أول زوجة وأول مؤمنة، ولطالما ظلت مصدر إلهام للنساء والرجال في كل العصور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى